____________________
الفصل الثامن في ميراث المجوس (الفصل الثامن في ميراث المجوس) والبحث فيه أنما يفيد على تقدير اسلامهم و احتياجهم إلى حكمهم في شرع الاسلام أو على تقدير مرافعتهم إلينا وإن كانوا على المجوسية.
ولما كان المجوس يستحلون نكاح المحارم المحرمات في شرع الاسلام فلذلك يحصل لهم بواسطته سبب فاسد ويترتب عليه نسب فاسد ولذلك اختلف الأصحاب في ميراثهم فعن الشيخ في جملة من كتبه وابن حمزة وسلار والقاضي والإسكافي والمصنف في بعض كتبه بل عن التحرير أنه المشهور.
(و) هو أن (هؤلاء يرثون بالسبب والنسب صحيحهما وفاسدهما).
وعن يونس بن عبد الرحمان من أجلاء رجال الكاظم والرضا - عليهما السلام - والمفيد والتقي والحلي والمصنف في بعض كتبه ونسبه في محكي كتاب الأعلام للمفيد إلى جمهور الإمامية: عدم توريثهم إلا بالصحيح من النسب والسبب دون فاسدهما.
وعن الفضل بن شاذان من القدماء الجلاء من رجال الهادي والعسكري - عليهما السلام - وابن بابويه والعماني والمصنف في القواعد: أنه يورثهم بالنسب الصحيح
ولما كان المجوس يستحلون نكاح المحارم المحرمات في شرع الاسلام فلذلك يحصل لهم بواسطته سبب فاسد ويترتب عليه نسب فاسد ولذلك اختلف الأصحاب في ميراثهم فعن الشيخ في جملة من كتبه وابن حمزة وسلار والقاضي والإسكافي والمصنف في بعض كتبه بل عن التحرير أنه المشهور.
(و) هو أن (هؤلاء يرثون بالسبب والنسب صحيحهما وفاسدهما).
وعن يونس بن عبد الرحمان من أجلاء رجال الكاظم والرضا - عليهما السلام - والمفيد والتقي والحلي والمصنف في بعض كتبه ونسبه في محكي كتاب الأعلام للمفيد إلى جمهور الإمامية: عدم توريثهم إلا بالصحيح من النسب والسبب دون فاسدهما.
وعن الفضل بن شاذان من القدماء الجلاء من رجال الهادي والعسكري - عليهما السلام - وابن بابويه والعماني والمصنف في القواعد: أنه يورثهم بالنسب الصحيح