الثاني من واجبات الإحرام: التلبيات الأربع، والقول بوجوب الخمس أو الست ضعيف، بل ادعى جماعة الإجماع على عدم وجوب الأزيد من الأربع.
واختلفوا في صورتها على أقوال:
أحدها: أن يقول: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.
الثاني: أن يقول بعد العبارة المذكورة: إن الحمد والنعمة لك، والملك، لا شريك لك.
الثالث: أن يقول: لبيك اللهم لبيك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.
الرابع: كالثالث إلا أنه يقول: إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك، بتقديم لفظ " والملك " على لفظ " لك ".
والأقوى هو القول الأول كما هو صريح صحيحة معاوية بن عمار (1) والزوائد مستحبة، والأولى التكرار بالاتيان بكل من الصور المذكورة، بل
____________________
- الروايات، فإنها في مقام بيان الأثر الوضعي المترتب عليه، وهو الحل.
نعم انه مستحب بملاك أنه نوع دعاء وخضوع وتضرع إلى الله تعالى أن يحله إذا ابتلى بمرض أو غيره، ولكن الروايات ليست في مقام البيان من هذه الناحية.
(1) وهي قوله (عليه السلام) في ذيلها: " واعلم أنه لابد من التلبيات الأربع التي كن
نعم انه مستحب بملاك أنه نوع دعاء وخضوع وتضرع إلى الله تعالى أن يحله إذا ابتلى بمرض أو غيره، ولكن الروايات ليست في مقام البيان من هذه الناحية.
(1) وهي قوله (عليه السلام) في ذيلها: " واعلم أنه لابد من التلبيات الأربع التي كن