الثالث: الجحفة، وهي لأهل الشام ومصر ومغرب ومن يمر عليها من غيرهم إذا لم يحرم من الميقات السابق عليها (3).
____________________
(1) بل الأفضل من بريد البعث فإنه أول العقيق كما مر، وتدل على أن الاحرام من أوله أفضل جملة من الروايات..
منها: صحيحة يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سألته عن الإحرام من أي العقيق أفضل أن أحرم؟ قال: من أوله وهو أفضل " (1).
ومنها: موثقة إسحاق بن عمار قال: " سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الاحرام من غمرة، قال: ليس به بأس وكان بريد العقيق أحب إلي " (2).
(2) هذا باعتبار أن لبس ثوبي الاحرام غير داخل في حقيقة الاحرام، بل هو واجب مستقل، فإذا اضطر اليه تقية أو بسبب آخر سقط وجوبه، وأما الكفارة فهي مبنية على الاحتياط.
(3) هذا بدون فرق بين أن يكون ترك الإحرام من الميقات السابق عن عذر كالمرض أو نحوه، أو يكون عن جهل بالحال أو غفلة، وحينئذ فيجوز له أن يحرم من الميقات الأمامي وهو الجحفة، ولا يجب عليه أن يرجع إلى الميقات
منها: صحيحة يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سألته عن الإحرام من أي العقيق أفضل أن أحرم؟ قال: من أوله وهو أفضل " (1).
ومنها: موثقة إسحاق بن عمار قال: " سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الاحرام من غمرة، قال: ليس به بأس وكان بريد العقيق أحب إلي " (2).
(2) هذا باعتبار أن لبس ثوبي الاحرام غير داخل في حقيقة الاحرام، بل هو واجب مستقل، فإذا اضطر اليه تقية أو بسبب آخر سقط وجوبه، وأما الكفارة فهي مبنية على الاحتياط.
(3) هذا بدون فرق بين أن يكون ترك الإحرام من الميقات السابق عن عذر كالمرض أو نحوه، أو يكون عن جهل بالحال أو غفلة، وحينئذ فيجوز له أن يحرم من الميقات الأمامي وهو الجحفة، ولا يجب عليه أن يرجع إلى الميقات