____________________
عرفة بسهولة.
ورابعا: إن هذه الأخبار معارضة بصحيحة جميل والحلبي اللتين دلتا على أن العبرة بخوف فوت الركن من الوقوف والترجيح معهما لموافقتهما للكتاب والسنة باعتبار أن من كانت وظيفته حج التمتع لا يجوز له العدول إلى الافراد والقران إلا بالمقدار المتيقن وهو ما لم يدرك موقف عرفة أصلا.
القسم الرابع: ما دل على التحديد بيوم التروية كصحيحة علي بن يقطين (وحد المتعة إلى يوم التروية) (1) وفي بعض الروايات حدد بزوال الشمس من يوم التروية كصحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع (2) وفي بعضها جعل العبرة بغروب الشمس من يوم التروية كما في صحيحة عيص بن القاسم) (3).
والجواب عن هذه الروايات أولا: بأنها معارضة بالروايات المتقدمة الدالة على جواز اتيان عمرة التمتع إلى ادراك الناس بمنى أي ليلة عرفة التي يستحب المبيت فيها في منى، بل في بعضها أن الإمام (ع) أتى بأعمال عمرة التمتع ليلة عرفة (4).
وثانيا: معارضة لصحيحتي الحلبي وجميل الدالتين على أن العبرة بدرك الوقوف الركني لعرفة وهو المسمى منه.
ثم إن بعضهم ذهب إلى التخيير بين التمتع والافراد إذا فات زوال يوم التروية أو تمامه وزعم أن ذلك مقتضى الجمع بين النصوص.
والجواب عنه: إن كان مراده من التخيير في المسألة الأصولية نظرا
ورابعا: إن هذه الأخبار معارضة بصحيحة جميل والحلبي اللتين دلتا على أن العبرة بخوف فوت الركن من الوقوف والترجيح معهما لموافقتهما للكتاب والسنة باعتبار أن من كانت وظيفته حج التمتع لا يجوز له العدول إلى الافراد والقران إلا بالمقدار المتيقن وهو ما لم يدرك موقف عرفة أصلا.
القسم الرابع: ما دل على التحديد بيوم التروية كصحيحة علي بن يقطين (وحد المتعة إلى يوم التروية) (1) وفي بعض الروايات حدد بزوال الشمس من يوم التروية كصحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع (2) وفي بعضها جعل العبرة بغروب الشمس من يوم التروية كما في صحيحة عيص بن القاسم) (3).
والجواب عن هذه الروايات أولا: بأنها معارضة بالروايات المتقدمة الدالة على جواز اتيان عمرة التمتع إلى ادراك الناس بمنى أي ليلة عرفة التي يستحب المبيت فيها في منى، بل في بعضها أن الإمام (ع) أتى بأعمال عمرة التمتع ليلة عرفة (4).
وثانيا: معارضة لصحيحتي الحلبي وجميل الدالتين على أن العبرة بدرك الوقوف الركني لعرفة وهو المسمى منه.
ثم إن بعضهم ذهب إلى التخيير بين التمتع والافراد إذا فات زوال يوم التروية أو تمامه وزعم أن ذلك مقتضى الجمع بين النصوص.
والجواب عنه: إن كان مراده من التخيير في المسألة الأصولية نظرا