____________________
فكتبت إلى أبي الحسن (ع) استفتيه في أمره فكتب إلى مره يطوف ويسعى ويحل من متعته ويحرم بالحج ويلحق الناس بمنى ولا يبيتن بمكة) (1).
ومنها: صحيحة ابن مسلم، (قال: لأبي عبد الله (ع) إلى متى يكون للحاج عمرة؟ قال إلى السحر من ليلة عرفة) (2).
فإن تحديد اتيان العمرة بالسحر من ليلة عرفة يقتضي الالتحاق بالناس بمنى في ليلة عرفة.
ومنها صحيحة أبي بصير (قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
المرأة تجئ متمتعة فتطمث قبل أن تطوف بالبيت فيكون طهرها ليلة عرفة فقال: إن كانت تعلم أنها تطهر وتطوف بالبيت وتحل من احرامها وتلحق الناس بمنى فلتفعل) (3). ورواها أيضا في أبواب الطواف عن محمد بن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي بصير وفيها (فيكون طهرها يوم عرفة) (4).
والجواب عن هذه الروايات أولا: أنه لا قائل بمضمونها.
وثانيا: إنه يمكن حملها على التقية وثالثا: إن التحديد بادراك الناس بمنى أي: ليلة عرفة باعتبار أنه إذا لم يلتحق الحاج الناس بمنى فربما يفوته موقف عرفة لبعد المسافة بين مكة وعرفات لا سيما إذا كان الحاج من الضعفاء أو كانت امرأة وأما إذا ذهب الحاج إلى منى ليلة عرفة يمكنه الوصول إلى
ومنها: صحيحة ابن مسلم، (قال: لأبي عبد الله (ع) إلى متى يكون للحاج عمرة؟ قال إلى السحر من ليلة عرفة) (2).
فإن تحديد اتيان العمرة بالسحر من ليلة عرفة يقتضي الالتحاق بالناس بمنى في ليلة عرفة.
ومنها صحيحة أبي بصير (قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
المرأة تجئ متمتعة فتطمث قبل أن تطوف بالبيت فيكون طهرها ليلة عرفة فقال: إن كانت تعلم أنها تطهر وتطوف بالبيت وتحل من احرامها وتلحق الناس بمنى فلتفعل) (3). ورواها أيضا في أبواب الطواف عن محمد بن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي بصير وفيها (فيكون طهرها يوم عرفة) (4).
والجواب عن هذه الروايات أولا: أنه لا قائل بمضمونها.
وثانيا: إنه يمكن حملها على التقية وثالثا: إن التحديد بادراك الناس بمنى أي: ليلة عرفة باعتبار أنه إذا لم يلتحق الحاج الناس بمنى فربما يفوته موقف عرفة لبعد المسافة بين مكة وعرفات لا سيما إذا كان الحاج من الضعفاء أو كانت امرأة وأما إذا ذهب الحاج إلى منى ليلة عرفة يمكنه الوصول إلى