____________________
منها: صحيح الحلبي (قلت: من أين يهلون بالحج؟ فقال من مكة نحوا ممن يقول الناس) (1).
ومنها: صحيح عمرو بن حريث الصيرفي (قال قلت لأبي عبد الله (ع):
وهو بمكة من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من المسجد وإن شئت من الطريق) (2). وحيث إن السؤال والجواب كانا في مكة فيعلم أن المراد بالرحل رحله الملقى في مكة كما أن المراد من الطريق أزقة مكة وشوارعها وطرقها. وسيأتي (إن شاء الله) أن الأحوط لزوما الاحرام من بلدة مكة القديمة.
(1) كما في صحيحة معاوية بن عمار (قال: إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل ثم البس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم (ع) أو في الحجر فاحرم بالحج) (3) ثم إن هنا رواية معتبرة ربما يستفاد منها جواز الاحرام بالحج من خارج مكة، وهي صحيحة إسحاق بن عمار (قال:
سألت أبا الحسن (ع) عن المتمتع يجئ فيقضي متعة ثم تبدو له الحاجة فيخرج إلى المدينة وإلى ذات عرق أو إلى بعض المعادن، قال:
ومنها: صحيح عمرو بن حريث الصيرفي (قال قلت لأبي عبد الله (ع):
وهو بمكة من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من المسجد وإن شئت من الطريق) (2). وحيث إن السؤال والجواب كانا في مكة فيعلم أن المراد بالرحل رحله الملقى في مكة كما أن المراد من الطريق أزقة مكة وشوارعها وطرقها. وسيأتي (إن شاء الله) أن الأحوط لزوما الاحرام من بلدة مكة القديمة.
(1) كما في صحيحة معاوية بن عمار (قال: إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل ثم البس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم (ع) أو في الحجر فاحرم بالحج) (3) ثم إن هنا رواية معتبرة ربما يستفاد منها جواز الاحرام بالحج من خارج مكة، وهي صحيحة إسحاق بن عمار (قال:
سألت أبا الحسن (ع) عن المتمتع يجئ فيقضي متعة ثم تبدو له الحاجة فيخرج إلى المدينة وإلى ذات عرق أو إلى بعض المعادن، قال: