____________________
(1) لأن الروايات الدالة على أن لكل شهر عمرة ناظرة إلى عدم تكرارها من نفسه أو عن عدم وقوع العمرتين عن شخص واحد لأن الحكم بعدم جواز الاتيان بها متكررا في شهر انحلالي نظرا إلى أن كل شخص مكلف بعمرة واحدة في شهر واحد، ونتيجة ذلك جواز الاتيان بعمرة أخرى عن شخص آخر وكذا يجوز الاتيان بعمرتين عن شخصين أو أكثر، كما لا مانع من عدم الفصل بين العمرة المفردة وعمرة التمتع فإن الروايات المانعة عن اتيان العمرتين في شهر واحد منصرفة إلى العمرة المفردة فإن الظاهر من قوله: (لكل شهر عمرة) هو العمرة المفردة ولا يشمل عمرة التمتع لأن عمرة التمتع لا تشرع إلا في أشهر الحج وفي السنة مرة واحدة.
(2) سيأتي تفصيل ذلك في المسألة 358 أن شاء الله تعالى (3) كالشرط في ضمن العقد، أو الإجارة، وقد تجب العمرة ثانيا بافساد العمرة الأولى، ويدل عليه صحيح بريد العجلي (قال:
سألت أبا جعفر (ع) عن رجل اعتمر عمرة مفردة فغشي أهله قبل أن يفرغ من طوافه وسعيه قال: عليه بدنة لفساد عمرته، وعليه أن
(2) سيأتي تفصيل ذلك في المسألة 358 أن شاء الله تعالى (3) كالشرط في ضمن العقد، أو الإجارة، وقد تجب العمرة ثانيا بافساد العمرة الأولى، ويدل عليه صحيح بريد العجلي (قال:
سألت أبا جعفر (ع) عن رجل اعتمر عمرة مفردة فغشي أهله قبل أن يفرغ من طوافه وسعيه قال: عليه بدنة لفساد عمرته، وعليه أن