وطارق بن علقمة، وطارق بن كليب: صحابيون، والأخير قيل: هو ابن مخاشن الذي ذكر. وأما طارق بن المرقع فالأظهر أنه تابعي، وأورده المصنف في " ر ق ع " استطرادا.
وأبو طارق السعدي البصري، روى عن الحسن البصري، وعنه جعفر بن سليمان الضبعي.
وناقة مطرقة، كمعظمة: مذللة.
وذهب مطرق: مسكوك.
وريش مطرق، كمكرم: بعضه فوق بعض.
ووضع الأشياء طرقة طرقة، وطريقة طريقة: بعضه فوق بعض.
وطرق لي تطريقا: أخرج.
وطرقني هم، وطرقني خيال، وطرق سمعي كذا، وطرقت مسامعي بخير.
وأخذ فلان في الطرق والتطريق: احتال وتكهن.
وهو مطروق: إذا كان (1) يطرقه كل أحد.
وتطارق الظلام والغمام: تتابع. وطارق الغمام الظلام كذلك.
وتطارقت علينا الأخبار.
ويقال: هو أخس (2) من فلان بعشرين طرقة، كما في الأساس.
والمنطرقات: هي الأجساد المعدنية.
وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة المطرقي، بالضم: محدث مشهور، وهو ابن أخي موسى بن عقبة، صاحب المغازي.
[طرمق]: الطرموق، كعصفور أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الخفاش وقال الليث: هو الطمروق، بتقديم الميم على الراء، وسيأتي في موضعه.
[طسق]: الطسق، بالفتح قال الصاغاني: ويلحن البغاددة فيكسرون: قال الليث: وهو مكيال معروف.
أو ما يوضع من الخراج المقرر على الجربان جمع جريب. وكتب عمر إلى عثمان بن حنيف رضي الله عنهما في رجلين من أهل الذمة (3) أسلما: ارفع الجزية عن رؤوسهما، وخذ الطسق من أرضيهما.
أو شبه ضريبة معلومة كما نقله الصاغاني عن الأزهري، ونص التهذيب: الطسق: شبه الخراج، له مقدار معلوم وكأنه مولد هو مفهوم عبارة التهذيب، فإنه قال: ليس بعربي خالص، أو معرب عن فارسي، كما قاله الليث.
[طفق]: طفق يفعل كذا، كفرح طفقا: جعل يفعل، وأخذ، وهو من أفعال المقاربة. قال الليث: ولغة رديئة طفق، مثل ضرب طفقا، وطفوقا، وعزاه الجوهري إلى الأخفش. وقال ابن سيده: وهي لغة عن الزجاج والأخفش. وقال أبو الهيثم: طفق، وعلق، وجعل، وكاد، وكرب لابد لهن من صاحب يصحبهن يوصف بهن، فيرتفع، ويطلبن الفعل المستقبل خاصة، كقولك: كاد زيد يقول ذلك، فإن كنيت عن الاسم قلت: كاد يقول ذاك. ومنه قوله تعالى: (فطفق مسحا بالسوق والأعناق (4) أراد: طفق يمسح مسحا.
وقوله: إذا واصل الفعل قال شيخنا: هو مثل نقل الحافظ بن حجر في فتح الباري: طفق يفعل كذا: إذا شرع في فعل واستمر فيه.
قلت: المعروف في أفعال الشروع هو الدلالة على الشروع فيه مع قطع النظر عن الاستمرار والمواصلة أم لا، ولذلك منعوا خبرها من دخول أن عليه، لما فيها من معنى الاستقبال، فدلالتها على الاستمرار كيف يتصور فتأمل اه.
وقال ابن دريد: خاص بالإثبات يقال: طفق يفعل كذا، ولا يقال: ما طفق يفعل كذا وكذا.
وقال أبو سعيد: الأعراب يقولون: طفق فلان بمراده: