ونبت شرق: ريان، قال الأعشى:
يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتهل (1) والشارق: الكلس، عن كراع.
ورجل مشراق، كمحراب: عادته أن يغص عدوه بريقه، نقله الزمخشري.
والشريق، كأمير: اسم صنم.
ومشريق، بالكسر: موضع.
وشرقت الأرض تشريقا: أجدبت، وذلك إذا لم يصبها ماء، ومنه الشراقي، بلغة مصر.
وتشرقوا: نظروا من مشريق الباب، نقله الزمخشري.
وأشرق كأحمد: موضع بالحجاز من ديار بني نصر بن معاوية.
وذو أشرق (2): بلد باليمن قرب ذي جبلة، منها: أحمد بن محمد الأشرقي، مادح الملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام طغتكين (3) بن أيوب، ومنها أيضا:
الفقيه القاضي مسعود بن علي ابن مسعود الأشرقي، ولي القضاء باليمن بعد صفي الدين أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني، مات بذي أشرق في حدود سنة 590.
وأبو بكر محمد بن عثمان بن مشرق، كمحسن تفرد بالسماع من التقى بن العز بن الحافظ عبد الغني.
ومشرق بن عبد الله الفقيه الحنفي،، سمع منه ابن الري بحلب، وأبو المكارم عبد الكريم بن بدر المشرقي، إلى مشرق مولى السامانية، كتب منه السمعاني وتكلم فيه.
وشريقان، كأمير: جبلان أحمران لبني سليم.
ومشرق، كمحسن: موضع.
* ومما يستدرك عليه:
وأبو الطمحان حنظلة بن شرقي القيني: شاعر.
[شرمق]: شرمقان. بلدة قريبة من أسفرايين، منها: أبو سعيد أحمد بن محمد بن ربيخ عن أبي بكر بن خزيمة.
[شرنق]: شرنق شرنقة، أهمله الجوهري وقال الصاغاني عن بعضهم: أي قطع.
قلت: وهو مصحف عن شربق، بالموحدة.
والشرانق سلخ الحية إذا ألقته قال الأزهري: هكذا سمت بعض العرب يقول.
وقال أبو عمرو: الشرانق من الثياب المخترقة لا واحد له وأنشد.
* منه وأعلى جلده شرانق * * ومما يستدرك عليه:
الشرانق هو الشهدانج [شفشلق]: الشفشليق كزنجبيل أهمله الجوهري وقال ابن دريد (4): هي العجوز المسنة المسترخية يقال: عجوز شفشليق: إذا استرخى لحمها.
وقال الليث: الجنفليق من النساء: العظيمة، وكذلك الشفشليق.
[شفق]: الشفق، محركة: الحمرة التي في الأفق من الغروب إلى العشاء الآخرة.
ونص الخليل التي بين غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الأخيرة. فإذا ذهب قيل: غاب الشفق وقال ابن دريد الشفق: الندأة التي ترى في السماء عند غيوب الشمس وهي الحمرة وقال غيره الشفق: بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل، ترى في المغرب إلى صلاة العشاء أو إلى قريبها أو إلى قريب من العتمة وقال الراغب: الشفق اختلاط ضوء النهار بسواد الليل عند غروب الشمس قال الله تعالى: (فلا أقسم بالشفق) (5) وقال ابن الأثير الشفق من الأضداد يقع على الحمرة التي بعد مغيب الشمس وبه أخذ الشافعي وعلى