قال ابن سيده: وهو نادر.
وهلال بن حق بالكسر: من المحدثين.
وباب حقات، بالضم: من أبواب عدن أبين، وحقات: خارج هذا الباب، بينه وبين جبل ضراس، قيل: إنها مجنة.
واستحقاق الناقة: تمام حملها.
وحقاق الشجر: صغارها، بصغار الإبل، قاله الأصمعي.
وصبغت الثوب صبغا تحقيقا، أي: مشبعا.
وأنا حقيق على كذا، أي. حريص عليه عن أبي علي، وبه فسر قوله تعالى: (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق) (1).
وحق العجوز: ثديها، وحق الكمأة: بيضها، كلاهما بالضم.
وأصاب حاق عينه، أي: وسطها، قال الأزهري: سمعت أعرابيا يقول لنقبة من الجرب ظهرت ببعير، فشكوا فيها، فقال: هذا حاق صمادح الجرب.
وسقط على حق القفا، أي: حاقه.
ويقال: استحقت إبلنا ربيعا، وأحقت ربيعا: إذا كان الربيع تاما فرعته.
وأحق القوم إحقاقا: سمن مالهم.
قال ابن سيده: أحق القوم من الربيع: إذا سمنوا ة عن أبي حنيفة، يريد سمنت مواشيهم.
وحقت الناقة، وأحقت، واستحقت. سمنت.
واستحقت الناقة لقاحا إذا لقحت واستحقت لقاحها يجعل الفعل مرة للناقة ومرة للقاح.
ويقال: لا يحق ما في هذا الوعاء رطلا أي لا يزن رطلا.
وقرب محقحق: جاد.
وحقتني الشمس بلغتني.
ولقيته عند حاق المسجد وعند حق بابه أي بقربه وهو مجاز.
والحاقاني منسوب إلى الحق كالرباني إلى الرب.
[حلفق]: الحلفق كعصفر أهمله الجوهري وقال أبو عمرو هو الدرابزين كما في العباب وكذلك التفاريج كما في التهذيب ووقع في المحيط الجلفق بالجيم قال الصاغاني وهو تصحيف.
[حلق]: الحلقة بتسكين اللام: السلاح عاما وقيل: الدرع خاصة، وفي الصحاح: الدروع وفي المحكم اسم لجملة السلاح والدروع وما أشبهها وإنما ذلك لمكان الدروع وغلبوا هذا النوع من السلاح أعني الدروع لشدة غنائه، ويدل على أن المراعاة في هذا إنما هي للدروع أن النعمان قد سمى دروعه حلقة.
ومنه الحديث: " إنكم أهل الحلقة والحصون " (2)، الحلقة الكر أي: الحبل.
والحلقة من الإناء ما بقي خاليا بعد أن جعل فيه شيء من الطعام والشراب إلى نصفه فما كان فوق النصف إلى أعلاه فهو الحلقة قاله أبو زيد.
وقال أبو مالك الحلقة من الحوض امتلاؤه أو دونه قال أبو زيد: وفيت حلقة الحوض توفية، والإناء كذلك، وهو مجاز.
والحلقة: سمة في الإبل مدورة، شبه حلقة الباب.
والحلق محركة: الإبل الموسومة بها، كالمحلقة كمعظمة، وأنشد الجوهري لأبي وجزة السعدي:
وذو حلق تقضي العواذير بينها * يروح بأخطار عظام اللقائح وقال عوف بن الخرع يخاطب لقيط بن زرارة:
وذكرت من لبن المحلق شربة * والخيل تعدو في الصعيد بداد (3)