وقال شمر: اللقلقة: إعجال الإنسان لسانه حتى لا ينطبق على أوفاز ولا يثبت، وكذلك النظر إذا كان سريعا دائبا.
واللق: المسك، حكاها الفارسي عن أبي زيد.
واللق: الرجل الكثير الكلام، كاللقلاق. يقال: رجل لق بق، ولقلاق بقباق، ولقاق بقاق، كل ذلك بمعنى، أي: مسهب كثير الكلام.
[لمق]: اللمق: الكتابة في لغة بني عقيل.
وسائر قيس يقولون: اللمق: المحو نقله أبو زيد، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، ونقل عن يونس، قال: سمعت أعرابيا يذكر مصدقا لهم، فقال: لمقه بعد ما نمقه، أي: محاه بعد ما كتبه. وقال شمر: هو ضد، يقال: لمقه لمقا: إذا كتبه، ولمقه: إذا محاه.
وقال الأصمعي: اللمق: ضرب العين بالكف متوسطة خاصة كاللق، وأبو زيد مثله، كما في الصحاح. وعم به بعضهم العين وغيرها. يقال: لمقه لمقا: إذا لطمه.
واللمق: النظر. يقال: لمقته ببصري، مثل: رمقته، نقله الجوهري.
ولمق الطريق، محركة: نهجه ووسطه. وقال الليث: متنه، لغة في لقمه مقلوب، قال رؤبة:
* ساوى بأيديها (1) ومن قصد اللمق * * مشرعة ثلماء من سيل الشدق * وقال اللحياني: يقال: خل عن لمق الطريق ولقمه.
وقال ابن الأعرابي: اللمق بضمتين (2): جمع لامق للمبتدئ بصفق الحدقة في ضرابه وشره، يقال: لمق عينه: إذا عورها.
ويقال: ما ذاق لماقا، كسحاب أي: شيئا قال الجوهري: هذا يصلح في الأكل وفي الشرب. قال نهشل بن حري:
وعهد الغانيات كعهد قين * ونت عنه الجعائل مستذاق كجلب السوء يعجب من رآه * ولا يشفي الحوائم من لماق (3) وخص بعضهم به الجحد، يقولون: ما عنده لماق، وما ذقت لماقا، ولا لماجا، أي: شيئا.
وقال أبو العميثل: ما تلمق بشيء، أي: ما تلمج نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
لمق عينه لمقا: رماها فأصابها.
واليلمق: القباء المحشو، وسيأتي ذكره في الياء مع القاف.
وما بالأرض لماق، أي: مرتع.
[لوق]: لقته ألوقه لوقا: لينته ومرسته، عن ابن دريد (4).
ولقت عينه لوقا: ضربتها بالكف مثل اللق.
ولقت الدواة لوقا: أصلحت مدادها فهي ملوقة: قال ابن بري: حكاها الزجاجي.
واللوقة: الساعة يقال: ذهب فلان لوقة، أي: ساعة، عن ابن عباد.
واللوقة بالضم: الزبدة عن الكسائي والفراء، قاله أبو عبيد.
أو الزبدة بالرطب، قاله ابن الكلبي، حكاه عنه أبو عبيد.
أو السمن بالرطب، كالألوقة، كملولة لغتان حكاهما أبو عبيد عن ابن الكلبي، وتنظيره بملولة يدل على أن ألفه أصلية، وأنشد الليث لرجل من بني عذرة:
وإني لمن سالمتم لألوقة * وإني لمن عاديتم سم أسود