واعترقوا: أخذوا في بلاد العراق، حكاه ثعلب.
وعرقيت الدلو عرقاة: جعلت له عرقوة، وشددتها عليها، نقله الجوهري.
واعترق الناقة: أخذها، وزم على خطامها. ويقال: تعرق في ظل ناقتي، أي: امش في ظلها، وانتفع به قليلا قليلا.
وقال ابن عباد، والزمخشري: يقال للفرس عند استلال العرق والصنعة: احمله على المعراق (1) الأعلى، والمعراق (1) الأسفل، أي: الشدين، الشديد والدون.
وعرقوة: علم لحزيز أسود في رأسه طمية.
وعريقية: من مياه بني العجلان.
وأعرق ليلة في السنة: أكثرها لبنا.
واتخذت ثوبي هذا معرقا، أي: شعارا ينشف العرق لئلا ينال ثياب الصينة.
وعرقت عليه (2) بخير، أي: نديت.
والعراقي: التراقي بلغة اليمن، كما في اللسان.
والعراقة، مشددة: ما يوضع تحت كلة (3) السرج والبرذعة.
والعرقية، محركة: ما يلبس تحت العمامة والقلنسوة، مولدة.
وابن العريق، كما مر هو جعفر بن محمد الإسكندراني، ذكره السلفي في تعاليقه، وضبطه.
[عزق]: عزق الأرض خاصة هكذا قيده أبو عبيد، قال: ولا يقال ذلك لغير الأرض يعزقها عزقا: شقها وكربها.
والمعزق، والمعزقة، كمنبر، ومكنسة: آلة كالقدوم، أو أكبر منها لعزق الأرض. قال ابن بري: المعزقة: ما تعزق به الأرض، فأسا كانت أو مسحاة أو شكة، قال: وهي البيلة المعقفة. وقال بعضهم: المعازق هي الفؤوس، واحدها معزقة، وهي فأس لرأسها طرفان.
وأنشد المفضل:
* يا كف ذوقي نزوان المعزقه * وقال ذو الرمة:
نثير بها نقع الكلاب وأنتم * تثيرون قيعان القرى بالمعازق وأنشده ابن دريد ولم يعزه (4).
وقال ابن الأعرابي: المعزقة: المذراة التي يذرى بها الطعام، وأنشد الليث:
إني ورثت أبي سلاحا كاملا * وورثت معزقة وجرد سلاح والعزق، بضمتين: مذرو الحنطة.
والعزق أيضا: السيئو الأخلاق واحدهم عزق، ككتف.
وعزق به: كفرح: لصق مثل عسق به.
وعزق كنصر عزقا: أسرع في العدو.
وعزق الخبر عني عزقا: حبسه عني.
وعزقته ضربا: أثخنته.
وقال ابن دريد: العزيق كأمير: المطمئن من الأرض لغة يمانية.
والعزاقة، كجبانة: الاست عن ابن دريد.
والعزوق، كجرول وصبور: حمل الفستق في السنة التي لا ينعقد لبه، وهو دباغ، قاله الليث، وأنشد:
ما تصنع العنز بذي عزوق * يثيبها في جلدها العزوق (5) وذلك أنه يدبغ جلدها بالعزوق.
وقال ابن الأعرابي: العزوق الفستق: أو حمل شجر فيه بشاعة الطعم، نقله ابن دريد (6). قال: وربما سمي الفستق الفارع عزوقا، هكذا يقوله الخليل.