كل ذلك أي: مكثار هذر، نقله الجوهري.
وأبقهم خيرا، أو شرا: إذا أوسعهم عن ابن عباد.
وأبق الوادي: خرج بقاقه هكذا في النسخ، والصواب نباته، كما في العباب واللسان، ففي العباب: خرج، وفي اللسان: أخرج (1).
وأبقت الغنم في الجدب هكذا في النسخ، والذي في العباب: انبقت الغنم في عام جدب: إذا ولدت وهي مهازيل.
والبقبقة: حكاية صوت كما في الصحاح، كما يبقبق الكوز في الماء ونحوه وكما تفعل القدر في غليانها.
[والبقباق: الفم] (2).
ويقال: بقبق علينا الكلام: إذا فرقه.
وعبد المؤمن أبو سالم مظفر ابن عبد القاهر بن البققي، محركة الحموي: محدث سمع أبا أحمد بن سكينة، وغيره ونسيبه الفتح أحمد ابن البققي الذي قتل على الزندقة سنة إحدى وسبعمائة.
* ومما يستدرك عليه:
بق المكان، وأبق: كثر بقه.
وأرض مبقة: كثيرة البق.
وبقوق النبت: طلوعه.
وبق الرجل يبق، من حد ضرب، وقد سبق للمصنف الاقتصار على حد نصر، نقلا عن الزجاج يبق ويبق، بقا وبققا وبقيقا: كثر كلامه.
وبق علينا كلامه: أكثره.
وامرأة مبقة، مفعلة، من بقت ولدا: إذا نثرت، قال الراجز:
* إن لنا لكنه * * مبقة مفنه * * منتيجة معنه * * سمعنة نظرنه * * كالذئب وسط القنه (3) * * إلا تراه تظنه * وأبق ولد فلان إبقاقا: إذا كثروا.
وأثر بق، أي: واضح.
وأبقت السماء: كثر مطرها وتتابع.
وبق الشيء يبقه: أخرج ما فيه.
وقال ابن الأعرابي: البققة: الثرثارون.
وبق الخبر بقا: أرسله ونشره.
وبقة: اسم حصن (4)، وبه فسر قول المرقصة طفلها:
* حزقة حزقه * * ترق عين بقه * أي: اعل عين بقة، وقيل: إنها شبهته بالبقة لصغر جثته، وقوله:
* ألم تسمعا بالبقتين المناديا * أراد بقة الحصن، ومكانا آخر معه (5).
[بلثق]: البلاثق: المياه المستنقعة كما في الصحاح، قال امرؤ القيس:
فأوردها من آخر الليل مشربا * بلاثق خضرا ماؤهن قليص هكذا أنشده الجوهري، وقليص، أي: كثير، قال: وإنما قال: خضرا لأن الماء إذا كثر يرى أخضر، وأنشد الأزهري: " ماؤهن فضيض ".
أو هي المنبسطة على وجه الأرض عن ابن عباد الواحد بلثوق، كعصفور.
وقال غيره: البلاثق: الآبار الميهة الغزيرة.