الإسلام، وكان مغيرا. وقال أبو زيد: دمك الرجل في مشيته: إذا أسرع، ودمكت الإبل ليلتها.
والدمدمكي: نسبة رجل في مغارة جبل من أعمال شروان، قاعد على كيفية جلوس التشهد، وعليه ما يستره من اللباس، وعلى رأسه قلنسوة، يقال: إنه مات من مدة تزيد على أربعمائة سنة، والناس يدخلون عليه أفواجا، فإذا صلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - حرك رأسه، ويقال: إن تمرلنك لما دخل البلاد أمر بدفنه، فأرسل مطر عظيم وبرد أهلك من باشر غسله وتكفينه، فتركوه، نقله شيخ مشايخنا الشهاب العجمي في حواشي لب اللباب للسيوطي، نقلا عن الضوء للحافظ السخاوي.
قلت: ولولا غرابته ما نقلته.
ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، ومحمد بن طاهر بن خالد بن أبي الدميك، كلاهما من شيوخ الطبراني (1).
ودمكان، كسحبان: جد أبي العباس عبد الله (2) بن محمد الصيرفي البغدادي المحدث المتوفي سنة 312.
وأبو الدموك، بالضم: رجل من العرب، ومن ولده الدمامكة في جيزة مصر.
[دملك]: الدملوك، بالضم: الحجر الأملس المستدير كما في المحكم، وقال الجوهري: هو الحجر المدور. ويقال: حجر مدملك وسهم مدملك أي: مخلق، كما في المحكم، وهو أي المدملك المفتول المعصوب وكذلك حجر مدملق. وقد تدملك ثديها: إذا فلك ونهد ولا يقال: تدملق، قاله الليث، وأنشد:
لم يعد ثدياها عن أن تفلكا * مستنكران المس قد تدملكا (3) * ومما يستدرك عليه:
دملكت الشيء: إذا ملسته، وحافر مدملك: أملس.
وتدملك الشيء: املس واستدار.
* ومما يستدرك عليه:
[دمنك]: دمينكا، مصغرا: قرية بمصر من أعمال الغربية.
[دنك]: الدونك، كجوهر أهمله الجوهري وقال الأزهري: هو ذكره ابن مقبل في شعره، وقال نصر في كتابه: هو واد بالعالية، ويثنى ويجمع، قال تميم بن أبي بن مقبل في التثنية يصف هجفين بشدة العدو والهجف: ذكر النعام:
يكادان بين الدونكين وألوة * وذات القتاد السمر ينسلخان (4) أي: يكادان ينسلخان ويخرجان من جلودهما من شدة العدو، وأنشد الأزهري البيت، وروى القافية يعتلجان (5). وقال كثير في الجمع:
أقول وقد جاوزن أعلام ذي دم * وذي وجمى أو دونهن الدوانك (6) وأنشد الأزهري للحطيئة:
* أدار سليمى بالدوانيك فالعرف (7) * والدندك، بالضم: تيس إذا مشى ترجرج لحمه سمنا نقله الخارزنجي.
[دوك]: داكه أي الطيب والشيء دوكا ومداكا: سحقه وأنعمه دقا. وقال أبو عمرو: داك المرأة يدوكها دوكا، وباكها يبوكها بوكا: جامعها وأنشد:
فداكها دوكا على الصراط * ليس كدوك زوجها الوطواط (8) وداك القوم يدوكون دوكا: إذا وقعوا في اختلاط من أمرهم ودوران، ومنه حديث خيبر: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: