قال الأزهري: يجوز أن يكون مصدرا للحق، ويجوز أن يكون جمعا للاحق، كما يقال: خادم وخدم، وعاس وعسس.
ولحق الغنم: أولادها التي كادت تلحق بها.
واللحق: الزرع العذي، وهو ما سقته السماء، والجمع ألحاق.
وقوس لحق - بضمتين - وملحاق: سريعة السهم، لا تريد شيئا إلا لحقته.
وألحق الشجر: طلع له اللحق، عن أبي حنيفة.
واللحق: رأس الجبل. والدعي الملصق بغير أبيه عن الليث، وهو الملحق أيضا عن الأزهري (1).
وألحقتهم: إذا تقدمتهم، قال ابن دريد: وليس بثبت.
وقولهم: التحق به، أي: لحق مولدة. قال الصاغاني: لم أجده فيما دون من كتب اللغة، فليجتنب ذلك، وكذلك الملاحق، واللحاق، ككتاب.
وقولهم: اللحوقي - بالضم - لشبه القارورة.
وتلاحقت الأخبار: تتابعت، وكذا أحوال القوم، وهو مجاز.
واللاحقة: الثمر بعد الثمر الأول، والجمع لواحق.
وأبو مجلز، لاحق بن حميد السدوسي: تابعي.
[لخق]: اللخفوق بالضم: شق في الأرض كالوجار كما في الصحاح، كالأخفوق، وأبى هذه الأصمعي وابن الأعرابي، ورويا الحديث: " وقصت به ناقته في لخاقيق جرذان " باللام. وقال بعضهم: لخاقيق أصله أخاقيق، كما سبق.
وقال أبو عمرو: اللخق: الشق في الأرض، وجمعه: لخوق وألخاق.
وقال غيره: اللخقوق: الوادي.
وقال ابن شميل: اللخقوق: مسيل الماء، له أجراف وحفر، والماء يجري فيحفر الأرض كهيئة النهر حتى ترى له أجرافا، وجمعه: لخاقيق، وقيل: شقاب الجبل لخاقيق أيضا.
ولخاقيق الفرج: ما انزوى من قعره. قال اللعين المنقري:
كبساء خرقاء متآم إذا وقعت * في مهبل أدركت داء اللخاقيق [لذق]: اللاذقية بالذال المعجمة، والمشهور على الألسنة بإهمال الدال، وقد أهمله الجماعة. وقال الصاغاني: د مشهور من الشام، وهي من عمل حلب الآن ومنه الربيع بن محمد اللاذقي، عن سعيد أبي شبيب.
[لرق]: لرقة، بالضم أهمله الجماعة. وقال الصاغاني: حصن بالمغرب (2).
* ومما يستدرك عليه:
باب لارقة: أحد الأبواب في جبل القبق.
[لزق]: لزق به، كسمع لزوقا، وكذا التزق به التزاقا مثل: لصق والتصق، والسين لغة فيه، وذكر لصق هنا وأهمله في موضعه، وهو قصور.
واللزاق ككتاب: ما يلزق به أي: يلصق، كالغراء وما أشبه ذلك.
ومن الكناية: اللزاق: الجماع عن ابن الأعرابي، وأنشد:
* دلو فرتها لك من عناق * * لما رأت أنك بئس الساقي * * ولست بالمحمود في اللزاق * وفي التهذيب:
* وجربت ضعفك في اللزاق * أي: في مجامعته إياها (3).