كما في الصحاح.
وضربه بالمطارق، جمع مطرقة، وهي عصا صغيرة.
وطرق الباب طرقا: دقه وقرعه. ومنه سمي الآتي بالليل طارقا.
وطارق الكلام، وماشه، ونقشه (1): إذا تفنن فيه، وهو مجاز.
واستطرقه: طلب منه الطريق في حد من حدوده.
والمستطرق: مجاز السكة.
والطرق، بالفتح: المني، وهو مجاز.
وناقة مطراق: قريبة العهد بطرق الفحل إياها.
والطراق، بالكسر: الضراب. قال شمر: ويقال للفحل: مطرق، وأنشد:
يهب النجيبة والنجيب إذا شتا * والبازل الكوماء مثل المطرق وقال تيم:
وهل تبلغني حيث كانت ديارها * جمالية كالفحل وجناء مطرق؟
قال: ويكون المطرق من الإطراق، أي: لا ترغو ولا تضج. وقال خالد بن جنبة: مطرق من الطرق وهو سرعة المشي.
وفي حديث علي رضي الله عنه: إنها حارقة طارقة أي: طرقت بخير.
وجمع الطارقة الطوارق، وجمع الطارق أطراق، كناصر وأنصار، وقال ابن الزبير:
أبت عينه لا تذوق الرقاد * وعاودها بعض أطراقها وسهدها بعد نوم العشاء * تذكر نبلي وأفواقها كنى بنبله عن الأقارب والأهل.
ويقال: طرقه الزمان بنوائبه، ونعوذ بالله من طوارق السوء.
وقال الراغب: كنى عن الحوادث ليلا بالطوارق.
وطرق فلان: قصد ليلا بالطوارق، قال الشاعر:
كأني أنا المطروق دونك بالذي * طرقت به دوني وعيني تهمل (2) ورجل طرقة، كهمزة: إذا كان يسري حتى يطرق أهله ليلا، وهو مجاز.
والطرقة، بالفتح، والطراق، ككتاب، والطريقة، كسكينة: الاسترخاء والتكسر والضعف في الرجل.
والطرق، محركة: المذلل.
وأيضا: الماء المجتمع قد خيض فيه وبيل فكدر، والجمع أطراق.
وامرأة مطروقة، [ضعيفة] (3) ليست بمذكرة.
وطائر طراق الريش: إذا ركب بعضه بعضا، قال ذو الرمة يصف بازيا:
طراق الخوافي واقع فوق ريعه * ندى ليله في ريشه يترقرق (4) واطرق جناح الطائر، على افتعل: لبس الريش الأعلى الريش الأسفل. ويقال: أطرق، أي: التف. واطرقت الأرض: ركب التراب بعضه بعضا، وذلك إذا تلبدت بالمطر، قال العجاج:
* واطرقت إلا ثلاثا عطفا * ورجل مطرق، ومطراق: كثير السكوت.
وأطرق رأسه: إذا أماله.
وكل ما وضع بعض على بعض فقد طورق، واطرق.
وطراق بيضة الرأس: طبقات بعضها فوق بعض.
وطارق بين الدرعين، تشبيها بطراق النعل في الهيئة.
والطرائق: طبقات السماء، سميت لتراكبها، وكذلك طبقات الأرض.