النسفي، كان يقطع (1) ظهور الأجزاء التي فيها السماع مات سنة 448.
وجوبق (2): ع، بمرو الشاهجان فيه خضر وفواكه منه أبو بكر تميم ابن علي الجوبقي شيخ صالح، عن أبي محمد كامكار بن عبد الرزاق الأديب، وعنه السمعاني بمرو.
والجوبقة بهاء: ع، بنيسابور، منه أبو حاتم محمد بن أحمد هكذا في النسخ، والصواب: أحمد بن محمد بن أيوب بن سليمان الجوبقي النيسابوري عن أبي عمرو أحمد بن نصر، وعنه الحاكم أبو عبد الله، توفي سنة 435 (3).
[جبثق]: الجنبثقة (4)، بالضم وفتح الباء الموحدة وسكون المثلثة، أهمله الجوهري، وفي رباعي التهذيب: قال أبو هاشم: وقد وجد بخطه في شرح هذا البيت: المرأة السوء قال أبو مسلم المحاربي:
بني جنبثقة ولدت لئاما * على بلؤمكم تتوثبونا قال: والكلمة خماسية، وما أراها عربية.
[جبلق]: جابلق بفتح الباء واللام (5)، هكذا قيده أبو هاشم، وقد أهمله الجوهري، وقال الأزهري: د، بالمشرق وجابلص بالمغرب، ليس وراءهما إنسي، روى عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه ذكر حديثا ذكر فيه هاتين المدينتين وتقدم في جابلص.
قلت: لم يتعرض هناك لذكر جابلق وأنه بالمشرق، فتأمل ذلك، وقد أوضح المولى سعد الدين البلدين، وعرف بهما، وذكر معناهما على الوجه الأكمل في بحث المثال في شرح المقاصد، ذكر ذلك الشهاب في شفاء الغليل.
قلت: هكذا قيدهما أبو هاشم بخطه، والحديث الذي أشار له الأزهري، هو ما قال الليث: بلغنا أن معاوية سأل الحسن بن علي - رضي الله عنهما - أن يخطب الناس، فظن معاوية أنه يحصر، فيسقط من أعين الناس لحداثته، فصعد الحسن رضي الله عنه المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابلص رجلا جده نبي ما وجدتموه غيري وغير أخي، (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) (6) وأشار بيده رضي الله عنه إلى معاوية.
[جثلق]: الجاثليق، بفتح الثاء المثلثة أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو حاكم، وفي التكملة: حكيم، وقال غيره: هو رئيس للنصارى في بلاد الإسلام بمدينة السلام.
قلت: وهو المعروف الآن بالقنثل، كقنفذ ويكون تحت يد بطريق أنطاكية، ثم المطران تحت يده، ثم الأسقف يكون في كل بلد من تحت المطران، ثم القسيس، ثم الشماس وقد ذكر كل ذلك في موضعه.
[جردق]: الجردقة، بالفتح: الرغيف نقله الجوهري، وهي فارسية معرب كرده بالكاف العجمية، معناه المدور، قال أبو النجم:
* كان بعيرا بالرغيف الجردق * والجرندق كسفرجل: شاعر نقله الصاغاني، وقد ذكره الجواليقي.
[جرذق]: الجرذقة بالذال المعجمة، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الجردقة وزعم أنه سمعها من رجل فصيح، وقال الأزهري: الجردق، والجرذق: معربتان لا أصول لهما في كلام العرب.
[جرق]: الجورق كجورب أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي هو الظليم قال أبو العباس ومن قاله بالفاء فقد صحف وأنشد بالقاف لكعب ابن زهير رضي الله عنه:
كأن رحلي وقد لانت عريكتها * كسوته جورقا أقرابه خصفا