والممشقة، كمكنسة: طينة غرزت فيها خشبات كالأسنان يمر عليها بالكتان، نقله الزمخشري.
وقلم مشاق، ككتان: سريع الجري في القرطاس.
والمشق: الطعن الخفيف.
ومشقت الإبل وغيرها، تمشق مشقا: أسرعت. وقال الأزهري: سمعت غير واحد من العرب وهو يمارس عملا فيحتثه، ويقول: امشق امشق، أي: أسرع وبادر مثل حلب الإبل وما أشبهه.
وامتشق الكتان، مثل مشقه.
وثوب مشق وأمشاق: ممشق، الأخيرة عن اللحياني.
وامتشق السيف: استله، عن الزمخشري.
وفي الأصول: مشاق من كلأ، ومشاقة، أي: قليل (1)، وهو مجاز.
وثوب ممشوق: مصبوغ بالمشق.
وامتشق ما في يده: أخذه كله.
والتماشق: التنازع.
ومشقوا رحيلهم: عجلوا به.
ومشقت الإبل مشقة من المرتع، ثم مضت، وهو مجاز.
وأبو بكر محمد بن المبارك بن محمد البيع، يعرف بابن مشق، بالفتح وتشديد الشين المكسورة، روى عن أحمد بن الأشقر (2)، نقله الحافظ.
[مطق]: المطق، محركة: داء يصيب النخل فلا تحمل عن أبي زيد، وهي لغة أزدية.
والمطلقة، بالفتح: الحلاوة. يقال: تمرهم له مطقة، أي: حلاوة يتمطق فيها ذائقها، نقله الزمخشري. والتمطق والتلمظ: التذوق.
وقال الليث: التمطق هو التصويت باللسان والغار الأعلى، وذلك عند استطابة الشئ، وقد يقال في التلمظ: إنه تحريك اللسان في الفم بعد الأكل، كأنه يتتبع بقية من الطعام بين أسنانه. والتمطق بالشفتين: أن يضم إحداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما. قال الأعشى:
يريك القذى من دونها وهي دونه * إذا ذاقها من ذاقها يتمطق (3) وأنشد الليث لحريث بن عتاب يهجو بني ثعل:
فيافية قلف كأن خطيبهم * سراة الضحى في سلحة يتمطق أي: بسلحه.
وأنشد ابن بري لرؤبة:
* إذا أردنا دسمة تنفقا * * بناجشات الموت إذ تمطقا * * ومما يستدرك عليه:
تمطقت القوس، أي: تصدعت، عن ابن الأعرابي.
[معق]: المعق، كالمنع: الشرب الشديد وكذلك المقع، نقله الأزهري عن الليث.
والمعق: الأرض لا نبات بها.
والمعق: البعد وهو قلب العمق، كما في الصحاح، يريد بعد أجواف الأرض على وجه الأرض يقود المعق الأيام.
يقال: علونا معوقا من الأرض منكرة، وعلونا أرضا معقا، وأنشد الجوهري لرؤبة:
* وأن همرن (4) بعد معق معقا * * عرفت من ضرب الحرير عتقا * أي: بعد بعد بعدا، والهمز: الغرف من غير حساب.
وقيل: شدة العدو. وضرب الحرير: نسله، والحرير: جد هذا الفرس.