والذعلوق: طائر صغير عن ابن دريد (1).
والذعلوق: ضرب من الكمأة عن ابن عباد.
والذعلوق: الخفيفة الضيقة الفم من الضأن عن ابن عباد.
والذعلوق: سيف خالد بن سعيد بن العاص، رضي الله تعالى عنه، وهو القائل فيه بالشام - وهو يقاتل الروم -:
* أبي سعيد ووشاحي ذعلوق * * أعلو به هامة كل بطريق * * ما ابتل من لحيى يوما بالريق * قال ابن عباد: وتدعى الضأن للحلب ب: " ذعلوق، ذعلوق " نقله الصاغاني.
وأبو طعمة نسير بن ذعلوق: تابعي من بني ثور، يروي عن ابن عمر، عداده في أهل الكوفة، روى عنه الثوري، نقله ابن حبان في كتاب الثقات.
قلت: وقد ذكره المصنف في " نسر "، وأعاده هنا تكرارا، وهكذا عادته غالبا، قال شيخنا: واتفق للدارقطني أنه كان يصلي وأصحابه يقرؤون عليه فربما أشار إلى أغلاطهم وهو في الصلاة، كما اتفق له حيث قرأ القارىء عليه مرة: نسير بن ذعلوق، بالياء التحتية فقال له: (ن والقلم) (2). وروي أن القارىء قرأ بشير، فسبح الدارقطني، فقال: يسير، فتلا الدارقطني: (ن والقلم) وهي من لطائفه.
[ذفرق]: الذفروق بالضم أهمله الجوهري، وقال أبو حنيفة: لغة في الثفروق وهي، قمع البسرة والتمرة التي فيها علاقتها، وقد ذكره في وضعه.
[ذقذق]: الذقذاق بالفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو الحديد اللسان الذي فيه عجلة كذا في العباب والتكملة.
[ذلق]: ذلق السكين يذلقه ذلقا: حدده، كذلقه تذليقا وأذلقه نقله الليث.
وذلق السموم، أو الصوم فلانا أي: أضعفه وأهزله وأقلقه.
وذلق الطائر: ذرق، كأذلق فيهما يقال: أذلق الطائر ذرقه: إذا حذفه بسرعة.
وأذلقه السموم: أضعفه، وكذلك الصوم، ومنه الحديث: " أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تصوم في السفر حتى أذلقها الصوم " (3) أي: أضعفها، وقال ابن الأعرابي: أي: أذابها، وقال ابن شميل: أذلقها الصوم، أي: أحرجها.
وذلق اللسان وهو مجاز.
وكذا ذلق السنان كفرح يذلق ذلقا: ذرب فهو ذلق وأذلق، وأسنة ذلق بالضم، جمع أذلق، قال زاهر التيمي:
ساقيته كأس الردى بأسنة * ذلق مؤللة الشفار حداد وذلق اللسان، كنصر وفرح، وكرم فهو ذليق، وذلق بالفتح وذلق كصرد وعنق، أي: منطلق حديد فهي أربع لغات: لسان ذليق طليق، وذلق طلق بالفتح فيهما، وذلق طلق، مثال عنق، وذلق طلق، مثال صرد، ذكرهن ابن الأعرابي، ويقال: ألسنة ذلق طلق بالضم، وقيل: بليغ بين الذلاقة مصدر ذلق، ككرم.
والذلق محركة مصدر ذلق كفرح، وفي الحديث: " إذا كان يوم القيامة جاءت الرحم، فتكلمت بلسان ذلق طلق - ويروى: بألسنة طلق ذلق - تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني " وقال الكسائي: لسان طلق ذلق - كما جاء في الحديث - إنه فصيح بليغ، ذلق، على وزن صرد ويقال: طلق ذلق، وطلق ذلق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ.
وذلق السراج، كفرح: أضاء.
وأذلقه إذلاقا: أضاءه.
وذلق الضب ذلقا: خرج من خشونة الرمل إلى لين الماء.