وامتاق الرجل: احتمق.
ويقال: ماق الطعام موقا: إذا كسد، عن ثعلب، ونقله الزمخشري (1).
وابن المواق: محدث مغربي.
وأماق إماقة، وإماقا: أضمر الحقد والكفر، وبه روي الحديث الذي سبق في " م أ ق ".
ومائق: قرية بنيسابور، منها عبد الوهاب بن عبد الرحمن الأستوائي (2) المائقي، أحد الصوفية الكبار، نقله الحافظ.
وشبرا مويق: قرية بمصر.
[مهق]: المهق، محركة: خضرة الماء، وبه فسر الجوهري قول رؤبة:
* حتى إذا كرعن في الحوم المهق (3) * * وبل نضح الماء أعضاد اللزق * وقال غيره: هو البياض.
وفي صفته صلى الله عليه وسلم: " كان أزهر، ولم يكن بالأبيض الأمهق ".
قال أبو عبيد: الأمهق: الأبيض الشديد البياض الذي لا يخالطه أي: بياضه شيء من حمرة، وليس بنير، لكنه كالجص أو نحوه. يقول: فليس هو كذلك، بل إنه كان نير البياض، صلى الله عليه وسلم.
والمهيق، كأمير: الأثر الملحوب.
وأيضا: الأرض البعيدة. قال أبو دواد يصف فرسا:
له أثر في الأرض لحب كأنه * نبيث مساح من لحاء مهيق قالوا: أراد باللحاء: ما قشر من وجه الأرض.
وتمهق الشراب: شربه ساعة بعد ساعة. ومنه قولهم:
ظل يتمهق شكوته، كذا في الصحاح. وقال الأصمعي: هو يتمهق الشراب تمهقا: إذا شربه النهار أجمع، زاد أبو عمرو: ساعة بعد ساعة. قال: ويقال ذلك في شرب اللبن، وأنشد للكميت:
تمهق أخلاف المعيشة بينهم * رضاع وأخلاف المعيشة حفل والتمهيق: الرضاع المخرفج عن ابن عباد.
والخيل تمهق، كتمنع أي: تعدو، نقله الصاغاني عن ابن فارس.
* ومما يستدرك عليه:
المهق، كالمره. وامرأة مهقاء: تنفي عيناها الكحل، ولا تنقي (4) بياض جلدها، عن ابن الأعرابي. وقيل: هو إذا كانت كريهة البياض، غير كحلاء العينين. وقال ابن فارس في قولهم: عين مهقاء: ينبغي في القياس أن تكون الشديدة البياض، إلا أنهم يقولون: هي المحمرة المأقي. وشراب أمهق: لونه لون الأمهق من الرجال.
ومهق فصيله: أرواه، عن ابن عباد.
فصل النون مع القاف * ومما يستدرك عليه:
[نأق]: نأق ينئق، من حد ضرب، مثل نعق ينعق، الهمزة بدل من العين، نقله ابن السكيت. وأنشد للشاعر، وقد استعاره في الأرانب:
والسعسع الأطلس في حلقه * عكرشة تنئق في اللهزم أراد تنعق، وقد أهمله الجماعة.
[نبق]: النبق: الكتابة (5) مثل النمق. ونبق الكتاب ونمقه إذا سطره.
والنبق: حمل السدر، كالنبق، بالكسر. والنبق