وقال الليث: الزهلقي من الرجال: هو الزملق (1) الذي إذا أراد امرأة أنزل قبل أن يمسها، قال: ونحو ذلك قال أبو عمرو.
والزهلقى: فحل ينسب إليه كرام الخيل قاله أبو عمرو، وأنشد لأبي النجم:
* فما ينى أولاد زهلقى * * بنات ذي الطوق وأعوجي (2) * قود الهوادي كنوى البرني * والزهلقة: تبييض الثوب عن ابن عباد.
والزهلقة: ضرب من المشي قراب الخطا، يقال: فلان يزهلق المشي، عن ابن عباد.
قال: وتزهلق الثوب: ابيض وصفا.
وتزهلق: إذا سمن قال رؤبة:
* أو أخدريا بالثماني سهوقا * * ذا جدد أكدر قد تزهلقا * * ومما يستدرك عليه:
زهلق الشيء: ملسه.
وحمار زهلق، كزبرج: أملس المتن.
وصفا زهلق: أملس، قال:
* في زهلق زلق من فوق أطوار * والزهلق: الحمار الهملاج، قاله القزاز، وكذلك الزهلقي، وقال ابن الأعرابي: الزهلق الحمار الخفيف.
وفي النوادر: زهلج له الحديث، وزهلقه، وزهمجه (3)، بمعنى واحد.
وقال الثعالبي: الزهلقة في الحمار: مثل الهملجة في الفرس.
والزهلق: موضع النار من الفتيل.
والزهليق (4): السراج في القنديل.
[زهمق]: الزهمق، بالفتح أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو القصير المجتمع.
وقال ابن دريد (5): الزهمقة: زهومة رائحة الجسد من صنان أو نتن، وقال الليث: هي الزهومة السيئة تجدها من اللحم الغث، وقال أبو زيد: شممت زهمقة يده، أي: زهومتها، وقال الراجز: * يا ريها إذا علتني زهمقه * * كأنني جاني كناب البروقه * * ومما يستدرك عليه:
امرأة مزهمقة، أي: منتنة خبيثة الرائحة.
[زيق]: زيق القميص، بالكسر: ما أحاط بالعنق منه، وقد جعله الجوهري واوي العين، فأورده في تركيب: " زوق ".
وزيق بن بسطام بن قيس الشيباني وفى الصحاح قيس بن شيبان، وهو اسم فارسي معرب، ومنه قوله:
* يا زيق ويحك من أنكحت يا زيق (6) * وزيق: محلة بنيسابور ومنها: أبو الخير علي بن علي الزيقي، روى عنه أبو محمد الشيباني، وذكر أنه توفي سنة 317.
وأما ريق الشياطين للعاب الشمس، فبالراء وصحفه الليث، فقال: زيق الشياطين: شيء يطير في الهواء تسميه العرب لعاب الشمس، نبه على ذلك الأزهري.
وتزيق: تزين، واكتحل، وفي الصحاح: تزيقت المرأة، كتزيغت: إذا تزينت - اكتحلت، زاد غيره وتلبست، وقال الزمخشري: هو تفعل (7) من الزوق، ويجوز أن يكون