وسويقة العصفور، محلات بمصر، وسويقة الريش: خارج باب النصر منها.
وسوق يحيى: بلد بفارس.
وسوق الشفا: من أعمال الشرقية بمصر.
[سهق]: السهوق، كجرول: الكذاب عن الفراء، قال ابن فارس: سمي بذلك لأنه يعلو في الأمر ويزيد في الحديث.
وقال الليث: السهوق: كل ما يروى ريا، ونص العين: كل ما تر وارتوى (1) من سوق الشجر ونحوها لأنه إذا روى طال كالسوهق، كحوقل وقال غيره: هو الريان من كل شيء قبل النماء، وأنشد الليث لذي الرمة:
جمالية حرف سناد يشلها * وظيف أزج الخطو ريان سهوق أزج الخطو: بعيد ما بين الطرفين مقوس.
وقال الليث: قال بعضهم: السهوق: الطويل من الرجال، ويروى قول الشماخ:
كأني كسوت الرحل أحقب سهوقا * أطاع له من رامتين حديق بالوجهين سهوقا وسوهقا، وقيل: السهوق في هذا البيت: الطويل الساقين، ويستعمل في غير الرجال، قال المرار الأسدي:
كأنني فوق أقب سهوق * جأب إذا عشر صاتي الإرنان وقال رؤبة:
* أو أخدريا بالثماني سهوقا * وأنشد يعقوب:
* فهي تباري كل سار سهوق * * أبد بين الأذنين أفرق (2) * والسهوق: الريح الشديدة التي تنسج العجاج أي تسفى، عن الفراء.
والسهوق، كعملس: البعيد الخطو - نقله ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
السوهق، كجوهر: الريح الشديدة، عن كراع.
وشجرة سهوق (3): طويلة الساق.
والسهوق: الضخم الطويل من الرجال، كالسوهق، والقهوس، كالسهوق، كعملس، الأخير عن الهجري، وأنشد:
* منهن ذات عنق سهوق * وساهوق: موضع.
فصل الشين المعجمة مع القاف [شبرق]: الشبرق، كزبرج: رطب الضريع نقله الجوهري، قال الفراء: والشبرق: نبت، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وغيرهم يسميه الشبرق، وقال الزجاج: الشبرق: جنس من الشوك، إذا كان رطبا فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع، وقال أبو زيد: الشبرق يقال له: الحلة، ومنبته بنجد وتهامة، وثمرتها حسكة (4) صغار، ولها زهرة حمراء، وقال غيره: هو نبات غض، وقيل: شجر ثمرته شاكة صغيرة الجرم حمراء مثل الدم، منبتها السباخ والقيعان قال أبو حنيفة: واحدته بهاء وبها سمي الرجل، وهى عشبة ذكروا أن لها أطرافا كأطراف الأسل، فيها حمرة، ولذلك قال مالك ابن خالد الخناعي:
ترى القوم صرعى جثوة أضجعوا معا * كأن بأيديهم حواشي شبرق