* ألقى به الآل غديرا ديسقا * وقال الأزهري: هي أرض تنفهق (1) مياها عذابا.
ويقال: هو يتفيهق علينا بمال غيره.
وتفيهق في مشيته: تبختر.
وقال قرة بن خالد: سئل عبد الله بن غني (2) عن المتفيهق، فقال: هو المتفخم المتفتح المتبختر.
[فيق]: الفيق أهمله الجوهري، وهو صوت الدجاج وهو تصحيف، وصوابه القيق بقافين عن ابن الأعرابي، كما في العباب، وسيأتي.
والفيق بالكسر: الجبل المحيط بالدنيا، وهذا أيضا تصحيف، والمنقول عن ابن الأعرابي بقافين، كما سيأتي أيضا.
والفيق: الرجل الطويل، وهذا أيضا تصحيف، والصواب بقافين مع أنه تقدم له أيضا في " ف و ق " مثل ذلك بعينه، وهو غلط، كما سيأتي أيضا.
وفيق بلا لام: ع، وهو البلد الذي بين دمشق وطبرية الذي نسب إليه العقبة وقد سبق له في " ف و ق " أنه من كلام العامة، فإن كان هو هو فكيف (3) يقول للبلد إنه موضع؟ أو كيف ينكره أولا ثم يثبته ثانيا، فتأمل فإنه عجب. وإن أراد به موضعا آخر فهو تصحيف، والصواب بقافين، كما سيأتي.
وقال ابن الأعرابي: فاق الرجل يفيق: جاد بنفسه لغة في يفوق.
وأفيق الشاعر: أفلق عن أبي تراب السلمي، وقد مر ذكره في ف و ق أيضا، وقيل: هو إتباع له، كما صرح به الصاغاني.
وعقبة أفيق، كأمير، يائي واوي أي: له مدخل في التركيبين، وكذلك الفيقة للذي يجتمع في الضرع بين الحلبتين يائي واوي.
فصل القاف مع نفسها * ومما يستدرك عليه:
[قبق]: القبق، بقافين بينهما موحدة محركة، ويروى بالياء أيضا، وسيأتي: جبل متصل بباب الأبواب وبلاد اللان في تخوم أذربيجان. وقال أبو بكر أحمد بن محمد الهمداني: وباب الأبواب: أفواه شعاب في جبل القبق، فيها حصون كثيرة، كما في المعجم.
ونقل الصاغاني عن أبي عمرو: القبقة، كفرحة: التي صوفها لبد.
[قربق]: القربق، كجندب كتب في بعض النسخ بالحمرة، والصواب كما هنا: دكان البقال وكذلك الكربج، والكربق، فارسي معرب كربه هكذا في سائر النسخ. وقال ابن شميل: القربق: الحانوت، فارسي معرب كلبه (4)، كما نقله الجوهري والصاغاني.
قلت: وهذا هو الصواب. وأما كربه الذي ذكره المصنف وضبطه بالكاف الفارسية، فإن معناها عندهم الهرة. وأما الدكان فهي كلبه لا غير.
وأما القربق في قول أبي قحفان عبد الله بن قحفان العنبري، وأنشده الأصمعي لسالم بن قحفان، وصوبه ابن بري:
* يتبعن ورقاء كلون العوهق * * لاحقة الرجل عنود المرفق (5) * * يا بن رقيع هل لها من مغبق * * ما شربت بعد قليب القربق * ويروى طوي القربق.
* منع قطرة غير النجاء الأدفق * ويروى: بقطرة.
وقال أبو عبيد: " يا ابن رقيع ". وما بعده للصقر بن