وقعا فيه من الجماع في المظاهرة والصوم بالهلاك.
وأحرقه: أهلكه.
والحرقة، بالضم: ما يجده الإنسان من لذعة حب أو حزن، أو طعم شيء فيه حرارة.
وقال الأزهري عن الليث: الحرقة: ما تجد في العين من الرمد، وفي القلب من الوجع، أو في طعم شيء محرق.
وأحرق لنا في هذه القصبة نارا، أي: أقبسنا، عن ابن الأعرابي.
والحريق: ما أحرق النبات من حر أو برد أو ريح، أو غير ذلك من الآفات.
وقد احترق النبات.
ويقال: هو يتحرق جوعا، كقولك: يتضرم.
ونصل حرق، ككتف، أي: حديد، كأنه ذو إحراق، أراه على النسب قال أبو خراش:
فأدركه فأشرع في نساه * سنانا نصله حرق حديد وأحرقنا فلان، أي: برح بنا، وآذانا، قال:
أحرقني الناس بتكليفهم * ما لقي الناس من الناس وحريق الناب: صريفه غيظا وحنقا، وكذلك الحروق بالضم.
وحرق الرجل حرقا، كفرح: انقطعت حارقته، فهو حرق، وهو أكثر من محروق.
وحرق البعير، كعنى، فهو محروق، وهو أكثر من حرق، واللغتان في كل واحد من هذين النوعين صحيحتان فصيحتان، وقول الشاعر:
هم الغربان في حرمات جار * وفي الأدنين حراق الوروك قال الجوهري: يقول: إذا نزل بهم جار ذو حرمة أكلوا ماله، كالغراب الذي لا يعاف الدبر ولا القذر، وهم في الظلم والجنف على أدانيهم كالمحروق الذي يمشي مجانفا، ويزهد في معونتهم، والذب عنهم.
وريش حرق، ككتف: منحص.
والحرق في الناصية، كالسفى.
وحرقت اللحية، فهي حرقة: قصر شعر ذقنها عن شعر العارضين.
وقال ابن الأعرابي: الحرق الأكل المستقصى.
والحرق، بالضم: الغضابى من الناس.
وحرق (2) الرجل: ساء خلقه.
وحراق، كسحاب، وحريقاء، بالضم ممدودا: اسمان. والحريقاء، بالكسر مع التشديد (3): المباضعة على الجنب، نقله الزمخشري.
والحرقة، بالضم: قبيلتان: في يشكر، وأخرى في تميم هكذا ذكره ابن حبيب، وضبطهن ابن ماكولا بالفاء وكذلك الدارقطني كما نقله السهيلي في الروض، والسيوطي في اللب، وفيه اختلاف طويل الذيل، ليس هذا محله.
والمحرقة، كمعظمة: قرية بمصر، من أعمال الفيوم، نسب إليها بعض المحدثين.
والمحروقة: قريتان من أعمال بلبيس.
والحرقة، كهمزة: ناحية بعمان.
والحرقات: موضع.
وكأمير: أبو الحسن علي بن حريق البلنسي: شاعر. وحريق: قرية بأرمينية (4).
[حزرق]: الحزرقة بتقديم الزاي على الراء: التضييق والحبس عن أبي زيد، كما في الصحاح كالحرزقة بتقديم الراء على الزاي، وهو قول أبي عمرو الشيباني، كما أشار