خرق من الخطى أغمض حده * مثل الشهاب رفعته يتلهب (1) وأذن خوقاء: فيها خرق نافذ.
ومنخرق الرياح: مهبها.
واخترق الدار: جعلها طريقا لحاجته، ومنه قولهم: لا تخترق المسجد أي: لا تجعله طريقا، وهي مجاز.
والخيل تخترق ما بين القرى والأرض، أي: تتخللها.
والخرق، بضمتين: لغة في الخرق، بالضم: بمعنى الجهل والحمق.
قال شمر: وأقرأني ابن الأعرابي لبعض الهذليين يصف طريقا:
وأبيض يهديني وإن لم أناده * كفرق العروس طوله غير فخرق (2) فقال: غير مخرق، أي: لا أخرق فيه ولا أحار، وإن طال علي وبعد، وفي حديث مكحول: " فوقع فخرق " أراد أنه وقع ميتا.
وخرق الرجل: إذا بقي متحيرا من هم أو شدة.
وقال أبو عدنان: المخارق الملاص الذين يتخرقون الأرض، بينا هم بأرض إذا هم بأخرى، وقال الأصمعي: هم الذين يتخرقون ويتصرفون في وجوه الخير.
وقد سموا مخارقا.
ويقال. بلد بعيد المخترق.
واخترقت القوم: مضيت وسطهم.
وهم مخروق الكف بالنوال، أي: سخي، وهو مجاز.
والمخرق، كمحدث: لقب عباد ابن المخرق الحضرمي الشاعر ابن الشاعر، وهو القائل:
أنا المخرق أعراض اللئام كما * كان الممزق (3) أعراض اللئام أبي وباب الخرق: أحد أبواب مصر حرسها الله تعالى.
وعمامة خرقانية (4)، بالضم، أي: مكورة، كعمامة أهل الرساتيق، قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية، وقد رويت بالحاء وبالضم، وبالفتح، وغير ذلك وقد تقدم.
والخرقانية، محركة: قرية بالقرب من مصر، كذا على لسان العامة، والصواب خاقانية، وهي من أعمال الشرقية.
وخرق، بالفتح مشدد الراء: محلة ببيلقان، منها: شمس الدين زكي ابن الحسن بن عمران البيلقاني الخرقي قرأ على فخر الدين الرازي، وعاش بعده مدة طويلة، وحدث عن المؤيد الطوسي، ودخل اليمن، فقطعها، ومات سنة 676، قال الحافظ: وسمع منه أبو الحسن علي بن جابر الهاشمي، شيخ شيوخنا.
وخرقانة: موضع.
والخرق، بالفتح: نبت كالقسط له أوراق.
[خرنق]: الخرنق، كزبرج: الفتى من الأرانب وأنشد الليث:
* كأن تحتي قرما سوذانقا * وبازيا يختطف الخرانقا * أو: ولده قاله أبو زيد (5)، وأنشد:
* لينة المس كمس الخرنق * وقال الليث: يكون للذكر والأنثى، وأنشد أبو حنيفة:
* فبدعت أرنبه وخرنقه * * وغمل الثعلب غملا شبرقه (6) * وقال الليث: الخرنق: مصنعة الماء والشرج، والقرى، والحافشة، وهذه مسايل الماء، ومر له في خربق مثله.
والخرنق: ع وقال الليث: اسم حمة، وأنشد: