والتكتكة في الفرس: أن يمشي كأنه يطأ على شوك أو نار، مولدة.
والمتك، كمصك، بكسر الميم: ما تدخل به التكة في السراويل.
* ومما يستدرك عليه:
[تلك]: تالك، وهو إتباع لهالك، هكذا أورده شراح التسهيل في شرح قول الشاعر: وإنما الهالك ثم التالك نقله شيخنا.
وتلك، بالكسر: من أسماء الإشارة، وهذا محل ذكرها، وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وذكر الفاتحة: فتلك بتلك، أي: تلك الدعوة مضمنة بتلك الكلمة أو معلقة بها، وقيل: غير ذلك مما ذكره ابن الأثير، فتأمل ذلك.
[تمك]: تمك السنام يتمك ويتمك من حدى ضرب ونصر تمكا وتموكا فيه لف ونشر مرتب: طال وارتفع، كما في الصحاح. وقيل: تزوى واكتنز، كما في العباب، وزاد في المحكم: وتر، فهو تامك. وفي المحكم التامك: السنام ما كان، وقيل: هو المرتفع، وأنشد الصاغاني لذي الرمة:
درفس رمى روض القذافين متنه * بأعرف ينبو بالحنيين تامك والتامك أيضا: الناقة العظيمة السنام عن ابن سيده، والجمع توامك. وقال ابن دريد (1): أتمكها الكلأ: إذا سمنها وهو مجاز، وفي الأساس: أتمك الربيع سنامه.
* ومما يستدرك عليه: بناء تامك، أي: مرتفع. وقد تمك فيه الحسن، وإنه لتامك الجمال. وتقول: شرفك تامك، وإقبالك سامك، وهو مجاز، كما في الأساس.
[توك]: وتيك: تايك، كهاجر أهمله الجوهري، وقال الحافظ: هو جد أبي علي محمد (2) بن يوسف السمرقندي المحدث روى عنه عبيد الله بن أحمد بن محتاج.
وقال ابن سيده وابن عباد: أحمق تائك أي: شديد الحمق قال ابن سيده: ولا فعل له، ولذا لم أخص به الواو دون الياء، ولا الياء دون الواو.
وفي المحيط: قد تاك يتيك يقولون: أبيت إلا أن تتيك تيوكا، أي: تحمق.
قلت: وقد سبق عن الكسائي تتك تكوكا. والإتاكه: النتف وقد أتاكت قرونا من شعر: أي نتفت، كما في المحيط.
فصل الثاء مع الكاف هذا الفصل ساقط من الصحاح لأنه لم يثبت عند الجوهري فيه شئ، ونقل الصاغاني عن أبي عمرو: ثك في الأرض: إذا ساخ. قال: وثكثك: إذا حمق وعربد. وقال ابن الأعرابي: الثكثكة: المرأة الرعناء، هكذا في العباب والتكملة.
فصل الجيم مع الكاف [جرك]:
هذا الفصل أيضا ساقط عند الجوهري مثل الأول، وقال الحافظ وابن السمعاني: جركان بأصبهان، منها الإمام العالم أبو الرجاء محمد بن أحمد الأصبهاني المحدث سمع ابن ربدة (3).
[جرعك]: الجرعكيك والجرعكوك أهمله الجوهري وقال ابن عباد: هو اللبن الرائب الثخين كما في العباب (4).
* ومما يستدرك عليه:
[جرمك]: جرمكة، بالفتح: مدينة من أعمال ديار بكر.
[جكك]: الجكجكة أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو صوت الحديد بعضه على بعض كما في العباب والتكملة.