أو ققة، كثقة رواها هكذا عب الله بن نصر، فلو قال كالققة مشددة ويكسر ويفخفف كثقة كان أحسن.
وقيل: الققة. صوت يصوت به الصبي أو يصوت له به إذا فزع من شيء مكروه، أو فزع إذا وقع في قذر، قاله الزمخشري (1).
* ومما يستدرك عليه:
الققة، بالكسر مع التشديد، هي العقي الذي يخرج من بطن الصبي حين يولد، قاله الجاحظ.
وقال الخطابي: ققة: شيء يردده الطفل على لسانه قبل أن يتدرب بالكلام.
وقق الصبي يقق ققا [وقققا]: أحدث.
[قلق]: القلق، محركة: الانزعاج، وفي الحديث:
* إليك تعدو قلقا وضينها * * مخالفا دين النصارى دينها * أخرجه الهروي عن عبد الله بن عمر، وأخرجه الطبراني في المعجم عن سالم بن عبد الله عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو يقول ذلك. والحديث مشهور بابن عمر، من قوله: قلق الشيء قلقا، وهو أن لا يستقر في مكان واحد.
والقلقي محركة: ضرب من القلائد، ومنه قول علقمة بن عبدة:
محال كأجواز الجراد ولؤلؤ * من القلقي والكبيس الملوب وفي التهذيب: ويقال لضرب من القلائد المنظومة باللؤلؤ: قلقي. وقال ابن سيده: ولا أدري إلى أي شيء نسب، إلا أن يكون منسوبا إلى القلق الذي هو الاضطراب، كأنه يضطرب في سلكه ولا يثبت، فهو ذو قلق.
ورجل قلق ومقلاق.
وامرأة قلق الوشاح أي: قلق وشاحها، قال ذو الرمة:
عجزاء ممكورة خمصانة قلق * عنها الوشاح وتم الجسم والقصب ورجل مقلاق، وامرأة مقلاق الوشاح: لا يثبت على خصرها من رقتها (2)، قال الأعشى:
روحته جيداء دانية المر * تع لا خبة ولا مقلاق (3) وقال الزجاج: أقلقت الناقة أي: قلق جهازها، أي: ما عليها، وهو قتبها وآلتها.
* ومما يستدرك عليه:
أقلقت الشيء: جعلته قلقا، وأقلقه الحزن والفرح.
وناقة مقلاق الوضين. وأقلقت إليك وضن الركائب. وفي حديث علي رضي الله عنه: " أقلقوا السيوف في الغمد " أي: حركوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سلها؛ ليسهل عند الحاجة إليها.
وقلقه من مكانه: حركه.
والقلق، بكسرتين مشددة، والتقلق: من طير الماء.
* ومما يستدرك عليه:
[قمق]: تقمق فلان: إذا اشتكى، هذا في العباب، وقد أهمله الجماعة.
* ومما يستدرك عليه:
[قندق]: القنداق: صحيفة الحساب، كما في اللسان. وأورده المصنف تبعا للصاغاني في " ف ن د ق " وهنا موضعه.
[قوق]: القوق، بالضم، والقاق، والقيق من الرجال: الفاحش الطول ذكر الثلاثة أبو الهيثم، واقتصر الجوهري على الأولين، قال العجاج:
* لا طائش قاق ولا عيي * وقال أبو النجم: