استرخت مفاصله في المشية وتباطأ. وقال الخارزنجي: بعير سركوك، كعصفور: أي فاك مهزول.
* ومما يستدرك عليه:
المتسركة من الشاء: التي ليست بمهزولة ولا سمينة، نقله الخارزنجي. والسواركة: قبيلة من العرب في جبل الخليل. وأبو بكر محمد بن المظفر بن عبد الله السركاني بالكسر: محدث، وابنته سكينة سمعت من أبي الوقت، ضبطه الحافظ (1) ومحمد بن إسحاق بن حاتم الساركوني: حدث عن محمد بن أحمد بن خنب ضبطه الأمير (2). وسرك، بالفتح: قرية بطوس.
* ومما يستدرك عليه:
ساسكون: قرية بحلب، منها الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن الساسكوني الحلبي، عرف بالذاكر، قدم مصر، وتوفي بها سنة 886 نقله السخاوي في التاريخ.
[سفك]: سفك الدم والدمع والماء يسفكه سفكا من حد ضرب، وعليه اقتصر الجوهري وابن سيده ويسفكه بالضم أيضا من حد نصر، نقله الصاغاني والفيومي وابن القطاع والسرقسطي، وقرأ ابن قطيب وابن أبي عبلة وطلحة بن مصرف وشعيب بن أبي حمزة: ويسفك الدماء بضم الفاء، ونقل ابن القطاع عن يحيى بن وثاب لا تسفكون دماءكم بالضم فاقتصار المصنف على حد ضرب قصور لا يخفي فهو مسفوك وسفيك: صبه وهراقه وأجراه، لكل مائع، وكأنه بالدم أخص، ولذا اقتصر عليه المصنف، فانسفك: انصب. ومن المجاز: سفك الكلام سفكا: إذا نثره من فيه بسرعة. والمسفك كمنبر: المكثار في الكلام. والسفاك كشداد: البليغ القادر على الكلام، وقال كراع: خطيب سفاك: بليغ، كسهاك. وقال ابن الأعرابي: السفكة، بالضم: اللمجة وهو ما يقدم إلى الضيف، يقال: سفكوه ولمجوه. وقال أبو زيد: السفوك كصبور: النفس، وهي أيضا: الجائشة، والطموح (3). والسفوك بالكلام: هو الكذاب، وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
السفاك للدماء: هو السفاح. والتسفيك: تلميج الضيف. ورجل سفاك: كذاب. وعيون سوافك: تذري بالدموع، قال ذو الرمة:
لئن قطع اليأس الحنين فإنه * رقوء لتذراف الدموع السوافك [سكك]: السك بالفتح: المسمار كالسكي بزيادة الياء ربما قالوا ذلك كما قالوا: دو، ودوي، ومن الأول قول أبي دهبل الجمحي:
درعي دلاص سكها سك عجب * وجوبها القاتر من سير اليلب ومن الثاني قول الأعشى:
ولا بد من جار يجيز سبيلها * كما جوز السكي في الباب فيتق (4) وقد تقدم في " ف ت ق ". ج سكاك بالكسر وسكوك بالضم. والسك: البئر الضيقة الخرق وقيل: الضيقة المحفر من أولها إلى آخرها، وأنشد ابن الأعرابي:
ماذا أخشى (5) من قليب سك * يأسن فيه الورل المذكي (6) ويضم نقله الجوهري عن أبي زيد، وقال الأصمعي: إذا ضاقت البئر فهي سك، والجمع سكاك كالسكوك كصبور، والجمع سك، بالضم. وقيل: السك من الركايا: المستوية الجراب والطي. وقال الفراء: حفروا قليبا سكا: وهي التي أحكم طيها في ضيق. وقال ابن شميل: السك: المستقيم من البناء والحفر كهيئة الحائط، ومنه قول أعرابي في صفة دحل دخله (7) فقال: دخل فيه (8) سكا في الأرض عشر قيم، ثم سرب يمينا، أراد بقوله سكا، أي: مستقيما لا عوج فيه.