وسراب رقرقان: ذو بصيص.
وترقرق: جرى جربا سهلا.
وثوب رقارق، بالضم: رقيق.
وترقرقت عينه: دمعت، ورقرقها هو.
ورقراق الدمع: ما ترقرق منه، قال الشاعر:
فإن لم تصاحبها رمينا بأعين * سريع برقراق الدموع انهلالها ورقرق الخمر: مزجها.
وترقيق الكلام: تحسينه وتزيينه، وفي الحديث: " فتجىء فتنة فيرقق (1) بعضها بعضا ". أي: تشوق بتحسينها وتسويلها.
وأرقت بهم أخلاقهم: شحت، وهو مجاز.
واسترق الليل: مضى أكثره.
وترقق (2): مشى مشيا سهلا.
ورقق بين القوم: أفسد.
ولا تدري علام يتراق هرمك أي على أي شيء يتناهى رأيك، ويبلغ، آخره (3).
والرقة: قريتان بمصر في الصعيد الأدنى، وقد مررت بهما.
والرقيات: مسائل كان جمعها محمد ابن الحسن الشيباني - رحمه الله تعالى - حين كان قاضيا بالرقة.
والرقق: موضع من ديار بني عمرو بن كلاب.
ويوم رقراق: حار، عن الفراء.
ورقة باسق: بالمحول، من أعمال نهر عيسى.
ورقة: مأسدة.
[رمق]: الرمق، محركة: بقية الحياة قاله الليث، وفي الصحاح: بقية الروح، وقال ابن دريد: باقي النفس، يقال: سد رمقه، وقال غيره: آخر النفس ج: أرماق كسب وأسباب.
والرمق: القطيع من الغنم فارسي معرب رمه.
وقال ابن فارس: عيش رمق، ككتف: يمسك الرمق.
وقال ابن دريد: رمقه يرمقه رمقا: إذا لحظه لحظا خفيفا كذا في سائر النسخ خفيفا، وهو غلط (4).
قال: ورجل يرموق أي: ضعيف البصر (5).
وقال الليث: الرامق كصاحب: الطائر الذى ينصبه الصياد ليقع عليه البازي فيصيده، ويقال له أيضا: الرامج، والملواح، وهو أن يؤتى ببومة، فيشد في رجلها شيء أسود، وتخاط عيناها، ويشد في ساقيها (6) بخيط طويل فإذا وقع عليها البازي صاده الصياد من قترته، ونقله ابن دريد أيضا، وقال: لا أحسبه عربيا محضا (7).
ويقال: مالي في عيشه وما عيشه إلا رمقة، بالضم.
ورماق ككتاب، رماق. مثل سحاب، ورمق مثل جبل الثالثة عن يعقوب أي: بلغة، أو قليل يمسك الرمق وقال رؤبة:
* ما وجز معروفك بالرماق * * ولا مؤاخاتك بالمذاق * قال يعقوب: ومن كلامهم: موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق.
وحبل أرماق (8) أي: ضعيف خلق.
والرومقان، بالضم وفتح الميم: ع بالكوفة بل طسوج من طساسيج السواد في سمتها.
وقال ابن الأعرابي: الرمق، بضمتين: الفقراء المتبلغون بالرماق: للقليل من العيش.