وقد ذكروا عناك: بليدة من نواحي حوران من أعمال دمشق يعمل فيها بسط وأكسية جيدة، قاله ياقوت (1).
[عنفك]: العنفك، كجندل أهمله الجوهري والصاغاني هنا، واستطرده في ع ف ك كالمصنف، وقال: هو الأحمق والنون في ثاني الكلمة لا تزاد إلا بثبت. والعنفك: الحمقاء وفي اللسان: امرأة عنفك، وهو عيب. والعنفك أيضا: الثقيل الوخم من الرجال.
[عوك]: عاك عليه يعوك عوكا، أهمله الجوهري، وقال أبو زيد: أي عطف وكر عليه، وكذلك عكم يعكم، وعتك يعتك. وقال المفضل: عاك على الشيء أقبل عليه. وعاكت المرأة تعوك: رجعت إلى بيتها فأكلت ما فيه، ومنه المثل: عوكي على بيتك إذا أعياك بيت جارتك وفي اللسان: إذا أعياك بيت جاراتك فعوكي على ذي بيتك أي: فارجعي إلى بيتك فكلي مما فيه، وقيل: معناه كري على بيتك. وعاك معاشه يعوكه عوكا ومعاكا: كسبه قاله الفراء. وقال ابن الأعرابي: يقال: عس معاشك، وعك معاشك معاسا ومعاكا، والعوس: إصلاح المعيشة. وعاك به عوكا: لاذ به. وعاك على ماله: رجاه يقال: أنا أعوك على ماله، أي: أرجوه أن يصلني منه مرة بعد مرة، قاله ابن الأعرابي. والمعاك: المذهب عن المفضل. والمعاك: الملاذ يقال: هو معاكي، أي: ملاذي. والمعاك: الاحتمال يقال: ليس عنده معاك، أي: احتمال. وقال ابن الأعرابي: يقال: لقيته أول عوك وبوك وصوك، أي: أول شيء. وقال غيره: قبل كل عوك، أي: قبل كل شيء. ويقال: ما به عوك ولا بوك، أي: حركة. والاعتواك: الازدحام عن ابن عباد. وتعاوكوا: اقتتلوا نقله الأزهري. وفي نوادر الأعراب: تركتهم في معوكة ومحوكة وعويكة أي: في قتال.
[عهك]: العيهكة والعوهكة أهمله الجوهري، وفي نوادر الأعراب: هو القتال يقال: تركتهم في عيهكة وعوهكة ومعوكة ومحوكة وعويكة، كذا نقله الأزهري، وكذلك عيكهة وعوكهة. أو العيهكة: الصراع، وأيضا: الصياح نقله الصاغاني.
[عيك]: عاك يعيك عيكانا أهمله الجوهري، وقال ابن سيده: أي مشى وحرك منكبيه كحاك يحيك حيكانا. والعيكة: الشجر الملتف، لغة في الأيكة. والعيكتان: جبلان كما في العباب، وفي اللسان: موضع في ديار بجيلة قال تأبط شرا:
ليلة صاحوا وأغروا بي كلابهم * بالعيكتين لدى معدى ابن براق (2) قال الأخفش: ويروى بالعيثتين.
ويقال لهما: العيكان أيضا أي بفتح العين وسكون الياء هكذا في النسخ، وقالا نصر في كتابه: بتشديد الياء المكسورة: جبل من صدور ترج بيشة، وبمثله ضبطه الصاغاني. وقرأت في المفضليات - في شرح قول: تأبط شرا -: وروى غير أبي عمرو أغروا بي سراعهم وروى أبو عمرو بالجلهتين ويروى وأغروا بي خيارهم ويروى ليلة جنب الجو وهذه كلها مواضع، ومعدى ابن براق: حيث عدا، وقد مر شيء من ذلك في ب ر ق.
فصل الغين المعجمة هذا الفصل برمته ساقط عند الجوهري لأنه لم يثبت فيه عنده شئ على شرطه.
* ومما يستدرك عليه:
[غرك]: غورك كقوفل السعدي عن جعفر بن محمد، ضعيف، قاله الدارقطني، وضبطه الذهبي أيضا: كجوهر.
[غسك]: الغسك محركة، قال أبو زيد: لغة في الغسق وهو الظلمة، كما في اللسان والعباب.
[غيك]: الغائكة قال ابن الأعرابي: هي الحمقاء كما في العباب والتكملة، ولم يذكره صاحب اللسان.