وبنات الطريق: التي تفترق وتختلف، فتأخذ في كل ناحية. قال أبو المثنى الأسدي:
* إذا الطريق اختلفت بناته (1) * وتطرق إلى الأمر: ابتغى إليه طريقا.
وقال الراغب: تطرق إلى كذا، مثل توسل.
والتطارق: التقاطر.
والطريق، كأمير: ما بين السكتين من النخل. قال أبو حنيفة: يقال له بالفارسية: الراشوان. قال الراغب: تشبيها بالطريق في الامتداد.
والطريقة: السيرة والمذهب، وكل مسلك يسلكه الإنسان في فعل، محمودا كان أو مذموما. وطرائق الدهر: ما هو عليه من تقلبه. قال الراعي:
يا عجبا للدهر شتى طرائقه * وللمرء يبلوه بما شاء خالقه (2) والطرائق: الفرق المختلفة الأهواء.
وطريقة الرمل والشحم: ما امتد. وكل لحمة مستطيلة طريقة. والطريقة التي على أعلى الظهر. ويقال للخط الذي يمتد على متن الحمار: طريقة. قال لبيد يصف حمار وحش:
* فأصبح ممتد الطريقة نافلا (3) * وإذا وصفت القناة بالذبول قيل: قناة ذات طرائق. قال ذو الرمة يصف قناة:
حتى يبضن كأمثال القنا ذبلت * فيها طرائق لدنات على أود والطرائق: آخر ما يبقى من عفوة الكلأ.
والطرقة، محركة: صف النخل، نقله الجوهري عن الأصمعي.
واطرق الحوض، على افتعل: وقع فيه الدمن، فتلبد فيه.
والطرق كصرد، وبضمتين: الجواد. وآثار المارة تظهر فيها (4) الآثار، واحدتها طرقة بالضم. يقال: هذه طرقة الإبل، وطرقاتها، أي: آثارها متطارقة.
ويقال: ضربه حتى طرق بجعره - نقله الجوهري -: إذا اختضب.
وطرقة الطريق، بالفتح: شركتها.
والطريق: ضرب من النخل. قال الأعشى:
وكل كميت كجذع الطري * ق يجري على سلطات لثم (5) وعنده طروق من الكلام، واحده طرق، عن كراع، قال ابن سيده: وأراه يعني ضروبا من الكلام.
وأطرق الرجل الصيد: إذا نصب له حبالة.
وأطرق فلان لفلان: إذا محل به ليلقيه في ورطة، أخذ من الطرق، وهو الفخ. ومن ذلك قيل للعدو: مطرق، وللساكت مطرق.
وطارق: اسم.
وقبيلة من إياد.
وجبل طارق: من بلاد الأندلس، يقابل الجزيرة الخضراء. واشتهر بجبل الفتح، منسوب إلى طارق، مولى موسى بن نصير، والعامة تقول: جبل الطار.
وطارق بن عبد الرحمن، وطارق بن قرة، وطارق بن مخاشن، وطارق بن زياد: تابعيون.
واختلف في طارق بن أحمر، فقيل: تابعي، وهو قول الدارقطني، وأورده ابن قانع في معجم الصحابة، والأول أصح.
وطارق بن أشيم الأشجعي، وطارق بن زياد، وطارق بن سويد الحضرمي، وطارق بن شريك، وطارق بن شهاب، وطارق بن شداد، وطارق بن عبيد،