هكذا في سائر النسخ، وهو غلط نشأ عن تصحيف قبيح، والصواب: الصنق: المنتن، كالصانق، كما هو نص العباب.
ورجل صنق ككتف: شديد ذفر الجسد.
وجمل صنقة ظاهر سياقه أنه كفرحة (1)، وليس كذلك، بل هو بالتحريك، كما في العباب، أي ضخم كبير، وهكذا هو نص النوادر، وكذلك صنخة، وقبصاة وقبصة.
والصنقة، محركة، من الحرة: ما غلظ منها وكذلك الصمقة، والصمغة.
والصنقة: المحسنون خدمة الإبل يقال: هذه إبل صنقتها الصنقة، أي: أحسنوا القيام عليها، قاله ابن عباد، وكأنه جمع صانق، كالمصنقين.
والصناق ككتاب: الجمل البعيد الصوت في الهدير، نقله الصاغاني.
قال: وصانقان بكسر النون الأولى: ة بمرو.
وقال ابن عباد: أصنق عليه: إذا أصر.
وقال أبو زيد: أصنق في ماله إصناقا: إذا أحسن القيام عليه.
* ومما يستدرك عليه:
أصنقه العرق إصناقا: إذا نتن ريحه.
ورجل مصناق، كمحراب: لزم ماله، وأحسن القيام عليه.
والصنق، بالتحريك: الحلقة تجعل في أطراف الأروية (2)، جمعه أصناق، عن أبي حنيفة، وقد مر ذكره في " ق ط ف ".
وأصنق: إذا لم يأكل، ولم يشرب من هياج، لا من مرض.
[صوق]: الصوق أهمله الجوهري، وهو لغة في السوق بالسين. وقد صاق الدابة يصوقها صوقا: مثل ساقها يسوقها.
والصوق بالضم: السوق نقله الفراء عن بني العنبر.
والصوق: ع قرب غيقة المدينة، ويقال: صوقى، كطوبى، وفي شعر كثير صوقاوات وأراد به هذا الموضع، وكأنه جمعه بالأجزاء.
والصاق: الساق نقله الفراء عن بني العنبر. قال ابن سيده: وأراه ضربا من المضارعة؛ لمكان القاف.
والصويق: لغة في السويق المعروف، لمكان المضارعة.
وتصوق الرجل بعذرته: إذا تلطخ بها عن ابن عباد، وكأنها لغة في تصوك، كما سيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
الصواق، كشداد: قرية بمصر من أعمال البحيرة.
[صهصلق]: الصهصلق كجحمرش: وبفتح اللام أيضا، أورده الجوهري في " ص ل ق " على أن الهاء زائدة، ووزنه فهفعل: العجوز الصخابة الشديدة الصوت، قال الراجز:
* رغما وتعسا للشريم الصهصلق * * كانت لدينا لا تبيت ذا أرق * * ولا تشكى خمصا في المرتزق * وسيأتي في " ف ه ق " كالصهصليق نقله الأصمعي، وأنشد للعليكم الكندي:
* بضرة تشل في وشيقها * * نآجة العدوة شمشليقها * * صلبة (3) الصيحة صهصليقها * * تسامر الضفدع في نقيقها * والصهصلق من الأصوات: الشديد، قال الراجز:
* قد شيبت رأسي بصوت صهصلق *