نحن الفوارس يوم ديسقة ال * مغشو الكماة غوارب الأكم ويروى: المغشى، والأولى رواية الأصمعي، وقيل: ديسقة: بلد، ومن روى " المغشى " قال: ديسقة: رجل.
والدواسق: رجل عن ابن عباد.
قال: والأدسق (1): الأفوه.
وأدسقه أي: الحوض، أو الإناء: إذا ملأه.
* ومما يستدرك عليه:
غدير ديسق، أي: أبيض مطرد.
والديسق: الخبز الأبيض، وبه فسر أيضا قول الأعشى السابق.
وقال ابن خالويه: الديسق: الفلاة.
والديسق: السراب.
وقال غيره: هو ترقرق السراب وبياضه، والماء المتضحضح، قال الشاعر:
* يعط ريعان السراب الديسقا * وسراب ديسق: جار، قال رؤبة:
* هابى العشي ديسق ضحاؤه * قال أبو عمرو: أي: أبيض وقت الهاجرة، وقيل: سراب ديسق، أي: ممتلىء.
وديسق: موضع.
وقال كراع: بيت دوسق، كجوهر: بين الصغير والكبير.
والدسقان: الرسول، حكاه الفارسي.
قلت: وقد سبق ذلك للمصنف في " د س ف ".
ودسوق، كصبور، وقد يضم أوله: قرية كبيرة عامرة، من أعمال مصر، وإليها نسب أحد الأقطاب الأربعة: البرهان إبراهيم بن أبي المجد الدسوقي، صاحب الكرامات والبركات، وقد تشرفت بزيارته مرتين.
والدوسق: الأفوه (2).
والدسقاء: الفوهاء.
[دشق]: الدوشق كجوهر، أهمله الجوهري وقال الخارزنجي: هو البيت ليس بكبير ولا صغير وضبطه كراع بالسين المهملة، كما تقدم.
أو هو، البيت الضخم وهو قول أبي عبيدة.
أو هو الجمل الضخم فإذا كان سريعا فهو دمشق، قاله أبو عبيدة أيضا.
[دصق]: الدصق أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن الأعرابي: هو كسر الزجاج وغيره كما في العباب والتكملة.
[دعسق]: دعسق عليهم أهمله الجوهري، وقال ابن عباد: أي: حمل.
ودعسقت الإبل الحوض: إذا وطئته وكسرته.
قال: ودعسقت الجمال: إذا استقام وجهها.
قال: والدعسقة في الشيء هكذا في النسخ، والصواب: في المشى، كما هو نص المحيط كالدؤوب، والإقبال، والإدبار، والطرد جميعا، وفي بعض النسخ برفع (3) كل من الإقبال وما بعده على أنه من معاني الدعسقة.
قال: وليلة دعسقة، كطرطبة: طويلة وفي اللسان: شديدة الظلمة، قال:
* باتت لهن ليلة دعسقه * * من غائر العين بعيد الشقه * والدعسوقة بالضم: دويبة كذا في المحيط.
* ومما يستدرك عليه:
الدعسوقة: مقتتل القوم، عن ابن عباد.
[دعشق]: كالدعشوقة، بالشين المعجمة وهكذا ضبطه الجوهري، وهي دويبة، وضبطها ابن عباد بالسين، المهملة، كما تقدم.