وخمقاباذ، بالكسر (1): قرية من قرى مرو، ويقال أيضا بالنون بدل الميم.
[خنبق]: الخنبق، كقنفذ أهمله الجوهري وقال ابن دريد (2): هو البخيل الضيق كما في العباب واللسان.
* ومما يستدرك عليه:
الخنبق، كزبرج: الرعناء، كما في اللسان.
قلت: والأشبه أن يكون تصحيف الجنثق، بالجيم والثاء، كما تقدم (3).
[خندق]: الخندق كجعفر: حفير حول أسوار المدن، قال ابن دريد (4): - فارسي معرب كنده وقد، تكلمت به العرب، قال الراجز:
* لا تحسبن الخندق المحفورا * * يدفع عنك القدر المقدورا * والجمع الخنادق، قال عمارة بن طارق:
* يحط بالعبد الشديد العاتق * * مثل حطاط البغل في الخنادق * والخندق: محلة كبيرة بجرجان في حواليها. منها: أبو تميم كامل بن إبراهيم الخندقي الجرجاني شيخ ثقة، يروي عن أصحاب أبي بكر الإسماعيلي، وأبي أحمد بن عدي، منهم: أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي، قال بن السمعاني: روى لنا عنه عمر بن محمد الفرغولي بمرو، وأبو القاسم الرماني بالدامغان، وتوفي بعد سنة سبعين وأربعمائة.
والخندق: ة بباب القاهرة تعد من ضواحي الشرقية، وتعرف بخندق الموالي، وهو ظاهر الحسينية، منها: موسى بن عبد الرحمن.
والخندق: حفير لسابور الملك ببرية الكوفة كان حفره خوفا من العرب.
وخندق بن إياد الدبيري: راجز وكان صديقا لكثير عزة.
وخندقه وخندق حوله: إذا حفره وجعله خندقا.
* ومما يستدرك عليه:
الخندق: الوادي، وهو أيضا: اسم موضع، قال القطامي:
كعناء ليلتنا التي جعلت لنا * بالقريتين وليلة بالخندق والخندقوق: الطويل.
* ومما يستدرك عليه:
[خنعق]: خنعق، قال ابن شميل: قال أبو الوليد الأعرابي: رأيت فلانا مخنعقا، يعني ذاهبا بسرعة مشي، كذا ذكره الأزهري في رباعي التهذيب، وفي بعض النسخ: مخعنقا، بتقديم العين على النون.
[خنفق]: الخنفقيق: الداهية، عن الليث، قال بعضهم: النون أصلية، وقد أعاده صاحب اللسان أيضا.
[خنق]: خنقه يخنقه خنقا، ككتف وخنقا، بالفتح فهو خنق أيضا أي: ككتف، وخنيق كأمير ومخنوق، كخنقه تخنيقا فاختنق وانخنق.
وانخنقت الشاة بنفسها فهي منخنقة، وقيل: الانخناق: انعصار الخناق في خنقه، والاختناق فعله بنفسه.
والخانق: الشعب الضيق في الجبل، وهو مجاز.
وأهل اليمن يسمون الزقاق خانقا، كما في الصحاح، وهو مجاز.
وخانق الذئب. والنمر، والكلب، والكرسنة: أربع حشائش، الأول مشرف الأوراق، مزغب يشبه الدلب، والثاني: كذنب العقرب، براق نحو شبر (5) لا تزيد أوراقه عن خمسة، وكلاهما ربعي من أنواع السموم، يقتل سائر الحيوانات، وإنما خص النمر والذئب لسرعة الفعل فيهما،