* ومما يستدرك عليه:
أتان جلنفق: سمينة.
وجلوفق، كسفرجل: اسم.
[جلق]: الجوالق، بكسر الجيم واللام، وبضم الجيم وفتح اللام وهذه عن ابن الأعرابي وكسرها أي مع ضم الجيم: وعاء، م معروف، معرب كواله، كما في الفتح، والصواب أنه معرب جواله بالجيم الفارسية المنقوطة بثلاث من تحت ج: جوالق بالفتح كصحائف، وقد جاء في الشعر جواليق قال:
* يا حبذا ما في الجواليق السود * * من خشكنان وسويق مقنود * وربما قالوا: جوالقات وأنكره سيبويه، قال ابن بري: قال سيبويه: قد جمعت العرب أسماء مذكرة بالألف والتاء لامتناع تكسيرها، نحو سجل، وإصطبل، وحمام، فقالوا: سجلات، وإصطبلات، وحمامات، ولم يقولوا في جمع جوالق، جوالقات، لأنهم قد كسروه، فقالوا: جواليق.
وجلق، كحمص، بكسرتين مشددة اللام، وكقنب وعبارة الجوهري تحتمل الوجهين: اسم دمشق نفسها أو غوطتها يصرف ولا يصرف، قال حسان رضي الله عنه يمدح آل جفنة:
لله در عصابة نادمتهم * يوما بجلق في الزمان الأول وقال المتلمس:
* بجلق تسطو بامرئ ما تلعثما * وقال النابغة:
لئن كان للقبرين قبر بجلق * وقبر بصيداء الذي عند حارب وجلق كحمص: حب باليمن كالقمح نقله الصاغاني عن بعضهم.
وجلق: ناحية بالأندلس بسرقسطة.
وجلق: زجر للجمل.
وقال ابن الأعرابي: جلق رأسه يجلقه وكذلك جلطه يجلطه: إذا حلقه.
وقال ابن عباد: جلقت المرأة عن متاعها، وعن ثناياها: إذا كشفت عنها.
والجلقة، محركة: الجلعة قال ابن الفرج عن بعض العرب أنه قال: قبح الله تلك الجلقة والجلعة، أي: المكشر (1)، وقال ابن عباد: وتسكنان أيضا.
وما عليه جلاقة لحم أي: شيء منه، مثل جراقة وقد تقدم، كما في نوادر الأعراب.
وقال ابن الأعرابي: الجلقة، كحمصة، وقد تخفف اللام وتشدد القاف هي العجوز، وكحمصة فقط: الناقة الهرمة وكذلك الجقة بالكسر وحذف اللام عنه أيضا، وقد تقدم.
وجليقية، كإفريقية: د، بالروم متاخم للأندلس، وإليه ينسب عبد الرحمن بن مروان الجليقي من الخارجين بالأندلس.
وجالقان، بفتح اللام: بلد من أعمال سجستان وقيل من أعمال بست.
وقال أبو تراب: المنجلنيق هذا على قول من يقول: جلقوهم بالمنجليق، ومن جعل الميم فاء الكلمة فموضع ذكره عند فصل الميم، كما سيأتي.
ومعنى جلقهم جلقا، أي: رماهم به.
والجلق للصلح مولد لم تعرفه العرب، ولا جاء في كلام فصيح.
ورجل مجليق، كمسكين: يجلق فمه عند الضحك، أي: يكشفه ونقله الزمخشري، وكذلك رجل مشليق، بالشين، كما سيأتي.
وقال ابن عباد: التجلق: ضحك بفتح الفم حتى يبدو أقصى الأضراس.
وقال غيره: الجولق كجوهر: شوك، وليس بالدار شيشعان كما توهمه بعض.