والدعقة: الحملة والصيحة.
وأدعق إبله: أرسلها.
والدعق: الدق وقال بعض أهل اللغه: والعين زائدة، كأنها بدل من القاف الأولى، وليس بصحيح.
وأرض مدعوقة: أصابها مطر وابل شديد، كذا في نوادر العرب.
[دعلق]: دعلق في الوادي أهمله الجوهري، وقال الأزهري: دعلق اليوم في الوادي، وأعلق، أي: أبعد وكذا دعلق في المسألة عن الشيء، وأعلق.
وقال ابن عباد: الدعلقة: الدناءة، وتتبع الشيء.
قال: والمدعلق: الداخل فيها كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
[دغرق]: الدغرق، كجعفر: الماء الكدر، قاله أبو عمرو.
وقال ابن عباد: الدغرقة: الكدورة.
وقد دغرق الماء: إذا دفقه، وهو أن يصبه كثيرا.
وعام دغرق: مخصب واسع.
وقال الأزهري - في ترجمة غردق -: الدغرقة: إسبال الستر على الشيء.
والدغرقة: غرف الحمأة والكدر بالدلاء على رؤوس الإبل، عن أبي زياد، قال الشاعر:
* يا أخوي من سلامان ادفقا * * قد طال ما صفيتما فدغرقا * ودغرق ماله: كأنه صبه فأنفقه، وهذا الحرف موجود في العباب، والتكملة، والتهذيب، واللسان، وحاشية ابن بري، فالعجب من المصنف في إهماله.
[دغفق]: دغفق الماء: إذا صبه صبا كثيرا قاله ابن دريد (1): ومنه حديث غزوة هوازن: " فتوضأنا كلنا [منها] (2)، ونحن أربع عشرة مائة ندغفقها دغفقة ".
وقال بن عباد: دغفق المطر: إذا اشتد في بداءته.
وقال الأصمعي: عيش دغفق أي: واسع نقله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: عام دغفق أي: مخصب، مثل دغفل.
وقال بن عباد: عام مدغفق مثل دغفق، أي: مخصب.
* ومما يستدرك عليه:
دغفق ماله دغفقة ودغفاقا: صبه فأنفقه، وفرقه، وبذره.
[دفق]: دفقه يدفقه بالضم، كذا قاله الفارابي، وعليه اقتصر الجوهري ويدفقه بالكسر، كما في النسخ المعتمدة المصححة من الجمهرة بخط الأرزني وأبي سهل الهروي: صبه، وهو ماء دافق، أي: مدفوق كما قالوا: سر كاتم، أي: مكتوم لأنه من قولك: دفق الماء، على ما لم يسم فاعله، كما في الصحاح، قال: ولا يقال: دفق الماء لأن دفق متعد عند الجمهور من أئمة اللغة، قال الخليل وسيبويه والزجاج: ماء دافق، أي ذو دفق، وسر كاتم، أي: ذو كتمان.
ويقال: دفق الله روحه أي: أماته، وفي الصحاح: إدا دعى عليه بالموت، وقال الأصمعي: نزلت بأعرابية، فقالت لابنة لها: قربي إليه العس، فجاءتني بعس فية لبن، فأراقته، فقالت لها: دفقت مهجتك.
ودفق الكوز: بدد ما فيه بمرة، كأدفقه يتعدى بنفسه، وبالحرف.
وفي العين: دفق الماء والدمع يدفق دفقا ودفوقا: إذا انصب بمرة فهو دافق وهذه عن الليث وحده أي: لزوم الدفق، وقد أنكره الأزهري، وبحث فيه، وصوب تعديته قال: وأحسبه ذهب إلى قوله تعالى: (خلق من ماء دافق) (3). وهذا جائز في النعوت، ومعنى دافق: ذي (4) دفق،