والمخوق، كمعظم: الحادور العظيم الخوق.
وخاق المفازة: طولها.
ومفازة خوقاء: لا ماء فيها.
وبلد أخوق: واسع بعيد قال رؤبة:
* في العين مهوى ذي جداب (1) أخوقا * والخوقاء: الركية البعيدة القعر، الواسعة، بينة الخوق.
والخوقاء من النساء: التي لا حجاب بين فرجها ودبرها، وقيل: هي المفضاة وقيل: هي الواسعة الفرج، وقيل: هي الطويلة الرقيقة.
وخاق الشيء: ذهب به واستأصله، قال جرير:
لقد خاقت بحورى أصل تيم * فقد غرقوا بمنتطح السيول ويقال: أراد وجها فتخوق عنه، أي: تركه.
وخاقان: علم جماعة، منه: خاقان ابن أسد بن سعيد، من ولد قيس بن عاصم المنقري الصحابي، من ولد أبي الطيب المطهر بن محمد بن الحسين ابن خاقان البغشوري، سمع أبا علي السرخسي، وأبا يوسف السجزي (2).
وأبو علي عبد الرحمن بن يحيى ابن خاقان الخاقاني، من أهل بغداد، عم ابن مزاحم (3) الخاقاني.
وموسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني، يقال: إنه مولى الأزد رهط سليمان بن حرب، وكان أبوه وزير جعفر المتوكل، حدث.
ومنية خاقان: قرية بمصر من أعمال مصر، وقد دخلتها. وسيأتي خاقان في النون.
فصل الدال مع القاف [دبق]: الدبق، بالكسر عن الليث، والدابوق عن الفراء، والدبوقاء هذه من أبنية كتاب سيبويه: غراء يصاد به الطير، وقال الفراء: شيء يلتزق كالغراء، يصاد به. وقال الليث: حمل شجرة في جوفه كالغراء يلزق بجناح الطير، وقال ابن دريد: الدبق: ما يصاد به الطير، غراء معروف، قال: وقالوا: الطبق في بعض اللغات، وقال داود الحكيم: حكم الدبق في وجوده على الشجرة حكم الشيبة، لكنه حب كالحمص في استدارة، خشن في الغالب، يكسر عن [رطوبة] (4)، تدبق بشدة إلى صفار ما، وأجوده الأملس الرخو الكثير الرطوبة الضارب قشره إلى خضرة، وأكثر ما يكون على البلوط، وإذا طبخ مع العسل والدبس والسبستان، ومد فتائل مستطيلة، ووضع على الأشجار علقت به الطيور، مجرب.
والدبوقاء: العذرة نقله الجوهري، وأنشد لرؤبة:
* والملغ يلكى بالكلام الأملغ * * لولا دبوقاء استه لم يبطغ * وقال ابن دريد: كل ما تمطط وتمدد وتلزج فهو دبوقاء.
ودابق كصاحب، وهاجر: ة، بحلب إليه نسب المرج، وهي على أربعة فراسخ من حلب، وبها قبر سليمان بن عبد الملك بن مروان.
والأغلب على دابق التذكير والصرف لأنه في الأصل اسم نهر قاله الجوهري، وأنشد لغيلان بن حريث:
* بدابق وأين مني دابق * وقد يؤنث، ولا يصرف.
ودويبق على التصغير: ة بقربها.
والدبوق كتنور: لعبة يلعب بها الصبيان م معروفة.
والدبوقة بهاء: الشعر المضفور لغة مولدة قاله الصاغاني.
ودبقى كسكرى ة، بمصر.
ودبيق كأمير: د، بها بين الفرما وتنيس، خرب الآن، ولم يبق شيء منه. منها كذا في النسخ وصوابه منه الثياب