عباد، هي من الإبل: التي لم تبرك (1) بعد، كذا في النسخ، وفي العباب لم تبزل بعد، وأنشد:
* ترى الحقاق المسنمات طحكا * [طرك]: طركونة، بفتح الطاء والراء المشددة المفتوحة وضم الكاف وفتح النون بعده هاء، أهمله الجماعة كالصاغاني، وهي: بالأندلس بيد الإفرنج الآن. وآخر بالغرب أيضا غير الذي بالأندلس.
[طسك]: الطسك أهمله الجماعة، وقال ابن عباد: هي لغة في الطسق وهو الوظيفة من خراج الأرض، وقد تقدم في القاف.
[طلمك]:
* ومما يستدرك عليه:
طلمنكة، بفتحات ساكنة النون: مدينة مشهورة بالأندلس، منها الإمام أبو عمر الطلمنكي مسند الأندلس، أحد شيوخ ابن سيده صاحب المحكم، أورده شيخنا.
قلت: بناها الأمير محمد بن عبد الرحمن الأموي، وهي بيد الإفرنج الآن جبرها الله تعالى، وأبو عمر المذكور هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى بن يحيى المعافري الأندلسي الحافظ المقرئ نزيل قرطبة، ولد سنة 346 ومات ببلده في سنة 492.
فصل العين المهملة مع الكاف [عبك]: عبك الشيء بالشيء يعبكه عبكا: لبكه وقال ابن دريد (2): خلطه. والعبكة، محركة: مثل الحبكة وهي الحبة من السويق، يقال: ما ذقت عبكة ولا لبكة. وقيل: العبكة: الكسرة من الشيء وقيل: القطعة من الحيس. وقال ابن الأعرابي: العبكة: ما يتعلق بالسقاء من الوضر، ومنه قولهم، ما في النحي عبكة. ويقال: هي الشيء الهين، ومنه قولهم: ما أغنى عني عبكة. وقال ابن بري: العبكة: هو العبام البغيض الهلباجة.
* ومما يستدرك عليه:
العبكة: الوذحة. وقال أبو عمرو: العبكة: العقدة التي تكون في الحبل فيبلى الحبل وتبقى العبكة، نقله الصاغاني.
[عبنك]: رجل عبنك، كعملس أهمله الجوهري والصاغاني، وقال ابن سيده: صلب شديد وفي التهذيب: جمل عبنك.
[عتك]: عتك يعتك عتكا: كر وحمل، زاد الأزهري والصاغاني: في القتال وهو قول الأصمعي. وعتك الفرس يعتك عتكا: حمل للعض فهي خيل عواتك، قال العجاج:
نتبعهم خيلا لنا عواتكا * في الحرب حردا تركب المهالكا (3) حردا: أي مغتاظة عليهم، ويروى: عوانكا. وعتك في الأرض عتوكا كقعود: ذهب وحده، وقال الليث: ذهب فيها، ولم يقل: وحده. وقال ابن دريد (4): عتك الرجل على يمين فاجرة: أقدم عليها. وعتك عليه بخير أو شر: اعترض. وقال ابن الأعرابي: عتكت المرأة على زوجها: نشزت، وعلى أبيها عصت وغلبته. وقال ثعلب: إنما هو عنك بالنون، والتاء تصحيف. وقال ابن دريد: عتكت القوس تعتك عتكا وعتوكا فهي عاتك أي: احمرت قدما أي من القدم وطول العهد، ونص الجمهرة: إذا قدمت فاحمار عودها. وعتك اللبن والنبيذ يعتك عتوكا: اشتدت حموضته، وقال أبو زيد: العاتك من اللبن: الحازر: وقد عتك عتوكا. وقال ابن دريد: نبيذ عاتك: إذا صفا. وعتك البول على فخذ الناقة: يبس نقله الجوهري: وقال جبر بن عبد الرحمن:
* وعتك البول على أنسائها * ويروى: وعبك بالموحدة.