ليرمي به، هذا هو الأصل. وأراد بها هنا البلاد؛ لرفع بنائها، وشهرتها في موضعها.
وفي الصحاح: والبعير إذا تزعزع حمله - وفي التهذيب: بحمله - نتق عرا حباله، وذلك جذبه، إياها، فتسترخي عقدها وعراها، فانتتقت. وأنشد الأزهري لرؤبة:
* ينتقن أقتاد النسوع الأطط * ونتقت الماشية تنتق: سمنت عن البقل، حكاه أبو حنيفة.
والناتق، من الناشية: البطين، الذكر والأنثى في ذلك سواء، كما في اللسان.
ونتقت الجلد، أي: سلخته، كما في العباب والصحاح.
[نخنق]: النخانيق هكذا في النسخ، والصواب: النخابيق بالموحدة بعد الألف، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن عباد: هي شبه الجول في البئر، إلا أنها تكون صغارا، الواحد نخنوق بالضم، صوابه نخبوق.
وقال غيره: النخانقة صوابه النخابقة: قوم من بني عامر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة من بني كلب بن وبرة، وهي لقب، كما في العباب (1).
[ندق]: أنداق، بالفتح وإهمال الدال أهمله الجوهري والصاغاني، وهي: ة بسمرقند على ثلاثة فراسخ. منها الحسن بن علي بن سباع بن نصر البكري السمرقندي الأنداقي، المعروف بابن أبي الحسن.
وأنداق أيضا: ة بمرو بينهما فرسخان.
* ومما يستدرك عليه:
انتدق بطنه: انشق فتدلى منه شيء، كما في اللسان.
وأندق، كأحمد: قرية على عشرة فراسخ من بخارى. منها أبو المظفر عبد الكريم بن حنيفة (2) بن العباس الأندقي، كان فقيها فاضلا، مات سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
[نرمق]: النرمق بالفتح أهمله الجوهري. وقال الليث: هو اللين الناعم فارسي معرب: نرمه (3). وأنشد لرؤبة يصف شبابه:
* أجر خزا خطلا ونرمقا (4) * * إن لريعان الشباب غيهقا * * ومما يستدرك عليه:
نرمق، بالفتح: اسم.
والمفضل بن عبد الجبار بن ثور بن نرمق النرمقي: محدث.
وأبو يحيى النرمقي حدث عنه إسحاق بن يزيد، حبويه.
[نزق]: نزق الفرس، كسمع، ونصر، وضرب اقتصر الجوهري على الثانية نزقا، ونزوقا كقعود: نزا، وكذلك الرجل.
أو تقدم خفة ووثب، فهو نزق، وهي نزقة، قال زهير:
فضل الجواد على الخيل البطاء فلا * يعطي بذلك ممنونا ولا نزقا (5) وأنزقه، ونزقه غيره إنزاقا، وتنزيقا: ضربه حتى ينزو وينزق. وفي التهذيب: حتى يثب نهزا.
ونزق كفرح، وضرب نزقا ونزقا: طاش وخف عند الغضب، وقيل: النزق: خفة في كل أمر وعجلة في جهل وحمق. قال رؤبة يصف حمارا:
* مماتن غايتها بعد النزق * ونزق الإناء والغدير: امتلأ إلى رأسه.
وناق نزاق مثل مزاق ككتاب: سريعة.
ونازقا (6) نزاقا ومنازقة، وتنازقا: إذا تشاتما، كما في