وحمك: جد إبراهيم بن علي بن حمك الحمكي المعيني (1) المحدث يروي عن زاهر الشحامي. وفاته ذكر أخيه إسماعيل يروي عن وجيه بن طاهر الشحامي، سمع منه ابن نقطة، نقله الحافظ.
وفي التهذيب حمك في الدلالة كسمع حمكا (2) محركة: إذا مضى فيها. وحماك كسحاب: حصن باليمن لبني زبيد، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: إنه لحمك، ككتف، أي: ماض في الدلالة، وحامك أيضا، وقد حمك يحمك حمكا، من حد ضرب.
وأبو إسحاق إسماعيل بن محمد الحمكي الأستراباذي عن عقيل (3) بن إسحاق، وعنه ابن عدي مات سنة 327. ومسعود بن سهل بن حمك الحمكي، سكن مرو، وكان رئيسا، روى عن أبي عبد الله بن فنجويه (4) الدينوري، ومات سنة 473. ومحمد بن أحمد بن صالح الحمكي روى عن إسماعيل بن سعيد الكشاني (5) نقله الحافظ. وزاد الصاغاني في العباب: أبو عمرو حمك بن عصام بن سهيل: محدث.
قلت: هو لقبه واسمه محمد، روى عن علي بن حجر وأقرانه، قاله الحافظ (6). وحمك: أبو أحمد الفراء النيسابوري، محدث ثقة.
قلت: هو محمد بن عبد الوهاب بن حبيب، وحمك لقبه (6)، حافظ مشهور. وأبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حموك مثال سفود لمروالروذي من أعيان محدثي خراسان.
قلت: وهو حافظ جليل حدث عن إسحاق بن راهويه وطبقته، قاله (7) الحافظ. وأبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الأصبهاني صنف في مناقب الشافعي.
* ومما يستدرك عليه:
[حملك]: حملك: قال أبو عمرو: المحملك: أصل الوادي وأكثره شجرا، نقله الصاغاني، وأهمله الجماعه.
[حنك]: الحنك، محركة من الإنسان والدابة: باطن أعلى الفم من داخل، وقيل: هو الأسفل (8) من طرف مقدم اللحيين من أسفلهما، أحناك لا يكسر على غير ذلك ، وقال الأزهري عن ابن الأعرابي: الحنك: الأسفل، والفقم: الأعلى من الفم، والحنكان: الأعلى والأسفل، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأعلى حنك، وأنشد الليث لحميد الأرقط يصف الفيل:
فالحنك الأسفل منه أفقم (9) * والحنك الأعلى طوال سرطم يريد به الحنكين، قال الصاغاني: لم أجده في أراجيزه، وأخصر من ذلك عبارة الجوهري: الحنك: ما تحت الذقن من الإنسان وغيره، وقال غيره: هو سقف أعلى الفم، ويطلق على اللحيين.
ومن المجاز: الحنك: جماعة ينتجعون بلدا يرعونه والجمع الأحناك يقال: ما ترك الأحناك في أرضنا شيئا، يعنون الجماعات المارة، قال أبو نخيلة:
إنا وكنا حنكا نجديا * لما انتجعنا الورق المرعيا بحيث كنا نعمد الثريا * فلم نجد رطبا ولا لويا (10) وقال أبو خيرة: الحنك: آكام صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة، وفي حجارتها رخاوة وبياض، كالكذان.
والحنك: واد باليمن للعوالق قبيلة من العرب، وقد ذكره في " ع ل ق " أيضا؛ فإن الوادي عرف بهم.