و: ة، ببخج ده (1) وتعرف بالدزق السفلى منها: أبو جعفر، محمد بن علي شيخ السمعاني.
و: ة، بسمرقند في طريق الشاش، يقال لها: دزق وسائط (2) منها: أبو بكر ابن أحمد هكذا في النسخ، والصواب أبو بكر أحمد بن محمد بن خلف الدزقي، المعروف بابن أبي شعيب.
ودزق: اسم ثلاث قرى أخر بمرو وهن: دزق حفص، ودزق مسكين، ودزق باران، والمذكورة أولا هي دزق حفص، فتأمل ذلك.
ودزق العليا: ة، بمرو الروذ عند غربستان (3) منها: الحسن بن محمد بن جعفر، وأما عبد المجيد الدزقي من المحدثين فإنه من دزق حفص، ذكره أبو زرعة السنجي.
[دسق]: الدسق، محركة: امتلاء الحوض حتى يفيض من جوانبه قاله الليث.
وقال غيره: الدسق: بياض ماء الحوض وبريقه، وفي التكملة تريقه، وبهما فسر قول رؤبة:
* يردن تحت الأثل سياح الدسق * * أخضر كالبرد غزير المنبعق * ويقال: ملأت الحوض حتى دسق، أي: ساح ماؤه، كما في الصحاح.
والديسق، كصيقل: خوان من فضة قاله الليث: وهو الفابور أو هو فارسي معرب طشتخوان نقله الجوهري عن أبي عبيد وهو قول أبي الهيثم أيضا، وأنشد للأعشى:
وحور كأمثال الدمى ومناصف * وقدر وطباخ وصاع وديسق (4) وأنشد الليث أوله هكذا:
* له درمك في رأسه ومشارب (5) * والديسق: الطريق المستطيلة وفي العباب: المستطيل.
وديسق: فرس كان لبلعدوية قال المرار:
* أحوى لأحوى شكله من شكله * * لديسق فنجله من نجله (6) * والديسق: الحوض الملآن قال الجوهري: وربما سموا بذلك، قال (7) رؤبة يصف السراب:
* ألفى به الآل غديرا ديسقا * * ضحلا (8) إذا رقرقته ترقرقا * وقال الزفيان:
* كأنه فيه غدير ديسق * وديسق: والد طارق الشاعر. قلت: ومنه ما أنشده ابن الأعرابي:
فإن كنت فاتتك العلى يا ابن ديسق * فدعها، ولكن لا تفتك الأسافل والديسق: الشيخ.
والديسق: الثور هكذا في النسخ، والصواب: النور، بضم النون، كما في العباب، وفي اللسان: ويقال لكل شيء ينير ويضيء: ديسق.
والديسق: وعاء من أوعيتهم وقيل: هو مكيال لهم.
والديسق: كل حلي من فضة بيضاء صافية.
والديسق: الحسن والبياض.
وديسقة بهاء: رجل، وقيل: د، ويومه م معروف من أيام العرب، قال النابغة [الجعدي] (9) - رضي الله عنه -: