ومن الساعد: مقدمه مما يلي الرسغ.
والتداق: تفاعل من الدقة نقله الصاغاني.
والدقدقة: جلبة الناس عن ابن عباد.
وقال الجوهري الدقدقة: حكاية أصوات حوافر الدواب أي: في سرعة ترددها، مثل الطقطقة.
* ومما يستدرك عليه:
رجل مدق، بكسر الميم، أي: قوي.
وحافر مدق، أي: يدق الأشياء.
والدق بالكسر، في الكيل: هو أن يدق ما في المكيال من المكيل حتى ينضم بعضه إلى بعض.
والدقاقة، كثمامة: كساحة الأرض، كالدقة، بالضم.
وقال ابن بري: الدقق واحدتها دقى، كجلى وجلل، ذكره عند تفسير قول رؤبة السابق.
ودقاق، كغراب: اسم مغنية لها ذكر في الأغاني.
وقال كراع: رجل دقم: مدقوق الأسنان على المثل، مشتق من الدق، والميم زائدة.
وقال أبو حنيفة: الدق، بالكسر: مادق على الإبل من النبت ولان، فيأكله الضعيف من الإبل والصغير والأدرد والمريض، وقيل: دقه: صغار ورقه.
والعرب تقول للحشو من الإبل: الدقة، بالضم.
والدقاق: الكثير الدق.
وجاء بكلام دق ودقيق، ودق في كلامه، وهو مجاز.
ويقال لمن يمنع الخير: أدق بك خلقك (1)، من أدق: إذا اتبع دقيق الأمور، أي: خسيسها، وبهم همم دقاق، أي: خساس.
ويتبعون مداق الأمور، أي: غوامضها، وهم قوم أدقة (2)، وأدقاء.
وعبد الرحمن بن أبي القاسم الحربي (3)، عرف بابن دقيقة: محدث مات سنة 607 وأخوه إسماعيل سمع أبا البدر الكرخي، قال ابن نقطة: مات قبل أخيه.
وأبو علي الدقاق: من رجال الرسالة القشيرية، وأبو القاسم عيسى بن إبراهيم الدقاق، روى عنه أبو القاسم الأزجي.
والدقى بالضم: قرية صغيرة على شاطىء النيل تجاه الفسطاط.
وقطيعة الدقيق، ذكر في " ق ط ع ".
وأبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الدقوق، حدث عن المواق، وعنه أبو العباس السولي.
وأبو بكر محمد بن داود الدقي الدينوري ثم البغدادي:
صوفي كبير، قرأ القرآن على ابن مجاهد، وسمع من الخرائطي، وصحب أبا بكر الدقاق.
وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم، عرف بابن دق الدقي، من أهل أصبهان، توفي سنة 354 ذكره ابن مردويه الحافظ.
[دلفق]: طريق دلفق، كجعفر، وقرطاس، أهمله الجوهري، وقال ابن عباد: أي: مهيع.
وقال الأزهري - في رباعي التهذيب -: قال أبو تراب: مر مرا دلنفقا أي: سريعا، كدرنفقا وهو مر سريع شبيه بالهملجة، وأنشد قول علي بن شيبة الغطفاني:
فراح يعاطيهن مشيا دلنفقا * وهن بعطفيه لهن خبيب [دلق]: دلق السيف من غمده يدلقه دلقا: أخرجه منه، وفي الصحاح: أزلقه.
وسيف دلق، ككتف وهذه عن ابن دريد (4).
ودالق، مثل صاحب، وصبور كلاهما عن الجوهري.