بمعنى أخذ، ويكون مخففا، وهو المال المعين.
(واستبقا الباب) (1): تسابقا إليه، وابتدراه، يجتهد كل واحد منهما أن يسبق صاحبه، وفيه الاستباق من الاثنين.
واستبقا الصراط: إذا جاوزاه وخلفاه وتركاه حتى ضلا وهو مجاز، وفيه الاستباق من واحد، وكلاهما في القرآن (2).
* ومما يستدرك عليه:
خرجوا يستبقون، أي: يتناضلون في الرمي، وهو مجاز، وفيه الاستباق من واحد.
وسابقه مسابقة فسبقه.
والسباق، بالكسر: المسابقة.
والسبوق: السابق من الخيل.
والمسبق، كمعظم: من يسبق من الخيل، قال الفرزدق:
من المحرزين المجد يوم رهانه * سبوق إلى الغايات غير مسبق وسبقت الخيل، وسابقت بينها: إذا أرسلتها وعليها فرسانها، لتنظر أيها يسبق.
وسبق البدرة بين الشعراء، من غلب أصحابه أخذها، أي: جعلها سبقا بينهم، وهو مجاز، نقله الزمخشري.
والسبق من النخل: المبكرة بالحمل.
وأسبق القوم إلى الأمر: بادروا.
واستبقوا وتسابقوا: تخاطروا.
وتسابقوا: تناضلوا.
وخيل سوابق وسبق.
وسبقه في الكرم: زاد عليه.
وسبقت عليه: غلبت (3)، وهو مجاز.
وسبق على قومه: علاهم كرما.
وسبق إليهم: مر سريعا.
وله سباق عن السباق: من سباقي الطائر [وهما قيداه] (4).
وسبقت الطائر: جعلت السباقين في رجليه، وقيدته، وهو مجاز.
وعلاء الدين بن السابق الكاتب، متأخر، وابنه.
وشيخنا المعمر سابق بن رمضان ابن عرام الزعبلي ممن أدرك الحافظ البابلي، روينا عنه بعلو.
[ستق]: درهم ستوق، كتنور وقدوس كما في الصحاح وتستوق، بضم التاءين نقله ابن عباد، وهو قول اللحياني، نقله عن أعرابي من كلب، أي: زيف بهرج لا خير فيه، وقوله: ملبس بالفضة إشارة إلى أنه معرب، فارسيته: سه تو، أي: ثلاثة أطباق، والواو غير مشبعة، وقال الكرخي: الستوق عندهم: ما كان الصفر أو النحاس هو الغالب والأكثر، وفي الرسالة اليوسفية: البهرجة إذا غلبها النحاس لا تؤخذ، وأما الستوقة فحرام أخذها، لأنها فلوس. وقال الجوهري: كل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأول، إلا أربعة أحرف جاءت نوادر، وهي سبوح، وقدوس، وذروح، وستوق، فإنها تضم وتفتح.
والمستقة، بضم التاء وفتحها، الفتح نقله الجوهري وغيره، وجوز ابن عباد ضمها: فروة طويلة الكم جمعه، المساتق، وقال أبو عبيد: معربة أصلها بالفارسية مشته، وأنشد ابن بري:
إذا لبست مساتقها غني * فياويح المساتق ما لقينا والمستقة أيضا: آلة يضرب بها الصنج ونحوه.
[سحق]: سحقه أي: الشيء كمنعه يسحقه سحقا: مثل سهكه سهكا، نقله الجوهري.
أو سحقه: دقه أشد الدق، أو السحق: الدق الرقيق، أو هو الدق بعد الدق، وقيل: السحق: دون الدق قاله الليث.