وقال ابن عباد والزمخشري: أي: حدجة بها، وهو مجاز.
وأرض خزق، بضمتين: لا يحتبس عليها ماؤها، ويخرج ترابها.
وخزق الرجل خزقا: ألقى ما في بطنه.
والمختزق، للمفعول: الصيد نفسه، قال رؤبة يصف صائدا:
* ولم يفحش عند (1) صيد مختزق * وخزاق، كغراب: اسم قرية من قرى راوند، عن ابن برى، وقال ابن خلكان - في ترجمة أبي (2) الحسين أحمد [بن يحيى]، الراوندي -: إنها مجاورة لقم، وأنشد ابن برى للشاعر:
ألم تعلما مالي براوند كلها * ولا بخزاق من صديق سواكما؟
وقد أهمله أئمة الأنساب.
[خسق]: خسق السهم الهدف يخسق من حد ضرب: إذا أصاب الرمية، وقرطس ونفذ، مثل خزق، كذا في المحكم، وقال ابن فارس: أي: ثبت فيه، وتعلق، والمصدر الخسق، والخسوق.
وناقة خسوق مثل خزوق: سيئة الخلق، تخسق الأرض بمناسمها، إذا مشت انقلب منسمها فخد في الأرض.
والخيسق، كصيقل، من الآبار والقبور: القعيرة يقال: بئر خيسق، وقبر خيسق، قال السموأل بن عادياء:
ببلقعة أثبتت حفرة * ذراعين في أربع خيسق وقيل: خيسق، أي: على مقدار المدفون لا فضل فيه.
وقال بن دريد - في باب فيعل -: خيسق بلا لام: اسم (3). قلت: وهو رجل من بني جشم، قال الشاعر:
والخيسق الجشمى شد بطعنة * خلف الكماة أخو بني شيبان وقال غيره: خيسق: اسم لابة، أي حرة م، أي معروفة، قال أبو وجزة السعدي:
أو الأثأب الدوح الطوال فروعه * بخيسق هزته الصبا المتناوح ويقال: الخساق كشداد: الكذاب.
وقال بن عباد: إنه لذو خسقات في البيع، محركة، أي يمضيه مرة، ثم يرجع فيه أخرى.
وقال بن فارس: الخاء والسين والقاف ليس أصلا، لأن السين فيه مبدلة من الزاي، وإنما تغير اللفظ لتغير المعنى.
* ومما يستدرك عليه:
ناقة خسوق: سيئة الخلق.
وخسق السهم: لم ينفذ نفاذا شديدا.
وقال الأزهري: رمى فخسق: إذا شق الجلد.
* ومما يستدرك عليه:
[خشق]:
الخوشق، كجوهر: ما يبقى في العذق بعد ما يلقط ما فيه، عن كراع، وقال الهجري: الخوشق من كل شيء: الردىء، كما في اللسان، وقد أهمله الجماعة، وأنا أظنه معربا عن خشك بالضم، فارسية، معناه اليابس.
[خشتق]: الخشتق، كجعفر أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو الكتان، أو الإبريسم، أو قطعة في الثوب تحت الإبط وبه فسر أبو عمرو قول رؤبة:
* أرمل قطنا أو يستى خشتقا * فارسي معرب خشتجه كما في العباب.
[خفق]: الخيفق، كصيقل: الفلاة الواسعة يخفق فيها السراب، نقله الجوهري والصاغاني، وأنشد الأخير للزفيان:
* ودون مسراها فلاة فيهق *