وطابق على العمل: مارن.
وطابقت الناقة والمرأة: انقادت لمريدها.
والطبق بالكسر، والمطبق كمعظم: شيء يلصق به قشر اللؤلؤ فيصير مثله.
وجاءت الإبل طبقا واحدا، بالتحريك، أي: على خف واحد.
ويقال: بات يرعى طبق النجوم، أي: حالها في مسيرها (1)، وهو مجاز.
والطبقة: الحال، والجمع الطبقات.
والمطبقات: الدواهي والشدائد، عن أبي عمرو. ويقال للسنة الشديدة: المطبقة، وهو مجاز. قال الكميت:
وأهل السماحة في المطبقات * وأهل السكينة في المحفل (2) ويكون المطبق بمعنى المطبق.
وولدت الغنم طبقا [وطبقا] (3): إذا نتج بعضها بعد بعض. وقال الأموي: إذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل: قد ولدتها الرجيلاء، وولدتها طبقا وطبقة.
والطبقات: المنازل والمراتب.
والطبقة من الأرض: شبه المشارة.
وقال الأصمعي: كل مفصل طبق، والجمع أطباق.
والطبق: الدرك من أدراك جهنم، أعاذنا الله منها.
وقال ابن الأعرابي: الطبق، بالفتح: الظلم بالباطل.
وقال ابن شميل: يقال: تحلبوا (4) على فلان طباقاء، بالمد، أي: تجمعوا كلهم عليه.
وأطباق الرأس: عظامه؛ لتطابقها مع بعضها واشتباكها.
وقال ابن عباد: بئر ذات طابق (5) إذا كانت فيها حروف نادرة.
قال: وكتبه لي طبقة، أي: متواترة.
والمطبق عليه، بفتح الباء: المغمى عليه.
وطابق لي بحقي: إذا أذعن وأقر.
وهذا جواب يطابق السؤال.
وأطبقت الرحى: إذا وضعت الطبق الأعلى على الأسفل.
وجراد مطبق: عام.
وأطبق شفتيك: أي اسكت.
وأطبق الغيم السماء، كطبقها.
والمطبق، كمحسن (6): سجن تحت الأرض.
وبيت مطبق: انتهى عروضه في وسط الكلمة. ولامية عبيد كلها مطبقة إلا بيتا واحدا، نقله الزمخشري.
وأطبق الراكع: مثل طبق.
وطبقت الإبل الطريق: قطعته غير مائلة عن القصد، وهو مجاز.
والإطباقة: قرية بمصر من أعمال الغربية.
[طرق]: الطرق: الضرب هذا هو الأصل.
أو الضرب بالمطرقة بالكسر للحداد والصائغ يطرق بها، أي: يضرب بها، وكذلك عصا النجاد التي يضرب بها الصوف.
والطرق: الصك وقد طرقه بكفه طرقا: إذا صكه به.
ومن المجاز: الطرق: الماء أي: ماء السماء الذي خوضته الإبل، وبالت (7) فيه وبعرت، كالمطروق نقله الجوهري. عن أبي زيد، وأنشد لعدي بن زيد:
ثم كان المزاج ماء سحاب * لاجو آجن ولا مطروق