ومعشوقة برغوث: قريتان بمصر.
[عشنق]: العشنق، كعملس كتبه بالحمرة على أنه أهمله الجوهري، وليس كذلك، بل ذكره في ع ش ق على أن النون زائدة، ومثل هذا لا يكون مستدركا عليه. زاد في العباب: والعشانق، مثل علابط هو: الطويل. زاد الجوهري عن الأصمعي: الذي ليس بضخم ولا مثقل، وهي بهاء، ج: عشانقة. وأنشد للراجز:
* وتحت كل خافق مرنق * * من طيئ كل فتى عشنق * وفي حديث أم زرع أن إحدى النساء قالت: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق قالوا: العشنق: هو الطويل الممتد القامة. أرادت أن له منظرا بلا مخبر؛ لأن الطول في الغالب دليل السفه. وقيل: هو السيئ الخلق. قال الأزهري: تقول: ليس عنده أكثر من طوله بلا نفع، فإن ذكرت ما فيه من العيوب طلقني وإن سكت تركني معلقة لا أيما ولا ذات بعل.
وفي اللسان: العشنقة: الطول. والعشنق: الطويل الجسم. وامرأة عشنقة: طويلة العنق، ونعامة عشنقة كذلك. والجمع: العشانق والعشانيق والعشنقون.
ونقل شيخنا - عن أهل الغريب -: أنه الطويل المذموم الطول، وقيل: هو القصير أيضا، وأنه من الأضداد.
وقيل: المقدام الجريء الشرس.
وقيل: الطويل النحيف.
وقيل: النجيب الذي يملك أمر نفسه، قاله في التوشيح، ولا يخفى ما في سياق المصنف من القصور عند التأمل، والله أعلم.
[عصق]: العصاقية، والعصاقياء أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الخارزنجي في تكملة العين هو: الجلبة واللغط بين القوم، كما في العباب (1).
[عطرق]: العطرق، كجعفر أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن عباد: هو اسم رجل، وضبطه بعض كعملس.
[عفق]: عفق يعفق عفقا: غاب نقله الجوهري. وفي اللسان: ركب رأسه فمضى.
وعفق يعفق عفقا: ضرط ويقال: عفق بها، وخبج بها: إذا حبق كما في الصحاح.
وعفقه بالسوط عفقا: ضربه به كثيرا.
وعفق فلان عفقا: نام قليلا ثم استيقظ ثم نام.
وعفق العمل عفقا: لم يحكمه، نقله الصاغاني.
وعفق الحمار الأتان: سفدها وأكثر ضرابها وأتاها مرة بعد مرة، وكذلك باكها بوكا.
وعفقت الإبل تعفق عفقا: ترددت إلى الماء كثيرا. وفي الصحاح: إذا كانت ترجع إلى الماء كل يوم (2).
وعفق الشيء يعفقه عفقا: جمعه.
وعفقه عن الأمر عفقا: حبسه عنه ومنعه، نقله الصاغاني.
وعفقت الريح الشيء: فرقته وضربته. قال سويد:
وإن تك نار فهي نار بملتقى * من الريح تمريها وتعفقها عفقا وعفقت الإبل تعفق عفقا وعفوقا: أرسلت في المرعى، فمرت على وجوهها.
وعفقت عن المرعى إلى الماء: رجعت.
وكل راجع مختلف كما في الصحاح، زاد غيره: كثير التردد فهو عافق.
وفي اللسان: وكل ذاهب راجع عافق، وكل وارد صادر راجع مختلف: كذلك.
ورجل معفاق الزيارة: كثير الزيارة. لا يخفى أن قوله: كثير الزيارة حشو. والذي في الصحاح والعباب: رجل معفاق الزيارة، أي: لا يزال يجيء ويذهب زائرا، فلو اقتصر عليه كان أحسن.
أو كان يقول: كثيرها؛ ليسلم من التكرار، فتأمل. ومنه قول الشاعر: