ورواه ابن جبلة اللكاك كغراب وضبطه الصاغاني بالكسر، وقال: هو في ديار بني عامر، وقال غيره: بحزن بني يربوع وأنشد الصاغاني لمضرس بن ربعي:
كأني طلبت الغاضريات بعدما * علون اللكاك في نقيب ظواهرا (1) واللكاء: الجلود المصبوغة باللك اسم للجمع كالشجراء.
* ومما يستدرك عليه:
فرس لكيك اللحم والخلق: مجتمعه. ورجل لكي: مكتنز اللحم. ولكت به: قذفت، قال الأعلم:
عنت له سفعاء لكت * بالبضيع لها الجنائب (2) ولك لحمه لكا، فهو ملكوك. واللك: الضغط، يقال: لككته لكا. وجلد ملكوك: مصبوغ باللك.
واللكة: الشدة والدفعه والوطأة، وجعلت عليه لكتي، ولاكتي، أي: شدتي ووطأتي.
وناقة ملككة، كمعظمة: سمينة.
واللكلوك، بالضم: هو اللولك الذي يلبس في الرجل، عامية.
[للك]: اللالكائي (3)، بهمزة في آخره بعدها ياء النسبة أهمله الجماعة وهو أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الرازي الطبري المحدث المشهور، مؤلف كتاب السنة في مجلدين منسوب إلى بيع اللوالك التي تلبس في الأرجل، على خلاف القياس، وولده أبو بكر محمد: شيخ صدوق، سمع هلالا الحفار وغيره، ولد سنة 409 ببغداد وتوفي سنة 472 بها.
[اللمك]: اللمك: الجلاء يكحل به العين، كاللماك، كغراب قاله ابن الأعرابي.
وقال ابن عباد: هو اللماك مثل كتاب وهو الإثمد، قال:
* وشب عينيها لماك معدني * واللمك: ملك العجين وهو مقلوب عنه. وقال ابن السكيت: يقال: ما تلمك عندنا بلماك، كسحاب أي: ما ذاق شيئا مثل: ما تلمج عندنا بلماج، وفي الصحاح: ويقال: ما ذقت لماكا، كما يقال: ما ذقت لماجا، زاد غيره: ولا يستعمل إلا في النفي. وتلمك البعير: لوى لحييه وأنشد الفراء:
فلما رآني قد حممت ارتحاله * تلمك لو يجدي عليه التلمك (4) نقله الجوهري. وتلمك مثل تلمظ نقله الجوهري أيضا. ولمك (5) محركة، ويقال: لامك كهاجر: أبو نوح النبي صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم، وهذا قول الليث، وقال غيره: لمك: أبو نوح، ولامك: جده، ويقال: هو لمك بالفتح، واسمه لامخ بالخاء، ولمك: أول من اتخذ المصانع، وأولى من اتخذ العود للغناء. واللميك كأمير: المكحول العينين عن أبي عمرو. وفي النوادر: اليلمك: الشاب القوي الشديد خاص بالرجال نقله الصاغاني (6)، والياء زائدة.
[لوك]: اللوك: أهون المضغ، أو هو مضغ شيء صلب (7) الممضغة تديره في فيك، قال الشاعر:
ولوكهم جدل الحصى بشفاههم * كأن على أكتافهم فلقا صخرا (8) أو هو علك الشيء، كما في الصحاح، وقد لاك الفرس اللجام يلوكه لوكا: علكه. ومن المجاز: هو يلوك أعراضهم، أي: يقع فيهم بالتنقيص. ويقال: ما ذاق لواكا، كسحالب أي: مضاغا وهو: ما يلاك ويمضغ، وكذلك: مالكت عنده لواكا. قال الجوهري: وقول الشعراء: ألكني إلى فلان، يريدون به كن رسولي، وتحمل رسالتي إليه، وقد أكثروا من هذا اللفظ