ولزاق الذهب عند الأطباء: الأشق وهو المعروف بقناوشق (1).
وقيل: هو دواء يجلب من أرمينية بلون الكراث.
ويقع هذا الاسم عندهم أيضا على دواء آخر يتخذ من بول الصبيان في هاوون نحاس يسحق فينحل من النحاس وزنجاره شيء، ثم يعقد في الشمس نقله الصاغاني نافع للجراحات الخبيثة جدا.
ولزاق الحجر، أو لزاق الرخام: دواء يتخذ من حجر خاص.
واللزوق، كصبور، وقاموس: دواء للجرح يلزمه حتى يبرأ بإذن الله تعالى، قاله الليث، واقتصر الجوهري على الأخيرة.
ويقال: هو لزقي، وبلزقي بكسرهما، ولزيقي كأمير، أي: بجنبي كما في الصحاح. وقال غيره أي: لصيقي.
وقال ابن عباد: يقال في كلامه لزيقى، كخليطى أي: رطوبة.
وقال الليث: اللزق، محركة: اللوى يلزق الرئة بالجنب. وقال ابن دريد: اللزق: لصوق الرئة بالجنب من العطش، يصيب ذلك الإبل والخيل، وأنشد غيره لرؤبة:
* وبل برد الماء أعضاد اللزق * يقول: عطشن فالتزقت رئاتهن، فلما شربن ابتلت نواحي ما التزق من العطش.
واللزيقاء، كالقطيعاء هكذا ضبطه، وفي اللسان: اللزيقى، مثال الخليطى: ما ينبت صبيحة المطر بليلتين يلتزق بالطين الذي في أصول الحجارة وهي خضراء كالعرمض.
والملزق كمعظم: الغير المحكم.
وقال ابن فارس: اللام والزاي والقاف ليس بأصل، وإنما هو من باب الإبدال.
* ومما يستدرك عليه:
ألزقه إلزاقا، كألصقه.
ولازقه كلاصقه. وتقول: هو جاري ملازقي ملاصقي.
وهي لزقة، بالكسر (2)، ولزيقة: لصيقة.
وقال ابن دريد: اللزق: إلزامك الشيء بالشيء، بالزاي والصاد، والصاد أعلى وأفصح.
وأذن لزقاء: التزق طرفها بالرأس.
وأتتنا لزق من الناس، بضم ففتح، أي: أخلاط.
ولزقه تلزيقا كألزقه.
والملزق، كمكرم: الدعي.
والملازقة: الجماع، وهو كناية.
واللوازق: الأضراس.
واللازوق: الفرج، مولدتان.
واللزقة، بالفتح: هو اللزوق.
ومن أمثال العامة: لزقة بغراء: فيما لا يمكن الخلاص منه.
[لسق]: لسق به كعلم لسوقا، والتسق به، وألسقته به مثل لصق، وهي لغة قيس.
وهو لسقي وبلسقي بكسرهما ولسيقي أي: بجنبي لغة في الصاد عن ابن سيده.
واللسق، محركة: لصوق الرئة بالجنب عطشا لغة في الصاد، ويروى قول رؤبة السابق بالوجهين (3).
وقال الأزهري: اللسق عند العرب هو الظمأ، سمي لسقا للزوق الرئة بالجنب، وأصله اللزق.
ولسق البعير، كفرح: التسقت رئته بالجنب والزاي والصاد لغة في الكل إلا أن الصاد لغة تميم، والزاي لغة ربيعة.
والملسق، كمعظم: الدعي وهو مجاز، والصاد لغة فيه، كما في الصحاح.