وطعام نفق، ككتف: نقيض نزل، وهو الذي لا ريع له.
ونفق روحه: خرج، وهو مجاز.
وكذا امرأة نفق، بضمتين: إذا كانت تفق عند الأزواج، وتحظى عندهم.
[نقق]: نق الضفدع ينق نقيقا: صاح. وفي الصحاح: صوت. وفي العباب: صاحت. ومن خرافات مسيلمة الكذاب: " يا ضفدع، نقي كم تنقين، لا الشراب تمنعين، ولا الماء تكدرين. وقال العليكم الكندي يصف امرأة:
* تسامر الضفدع في نقيقها * وكذا العقرب، والدجاجة، والهر، والحجلة، والرخمة، والظليم. قال جرير:
كأن نقيق الحب في حاويائه * فحيح الأفاعي أو نقيق العقارب (1) وأنشد أبو عمرو:
* أطعمت راعي من اليهير * * فظل يبكي حجيجا الهر * * خلف استه مثل نقيق الهر * والنقاقة: الضفدعة والنقاق: الضفدع، صفة غالبة، تقول العرب: " أروى من النقاق ".
والنقنقة: صوتها إذا ضوعف كما في الصحاح، أي: إذا فصل بين بمد وترجيع. ويقال: الدجاجة تنقنق للبيض، ولا تنق، لأنها ترجع في صوتها.
والنقنق، كزبرج: الظليم، أو النافر، أو الخفيف. قال ذو الرمة يصف الظليم:
يخيل في المرعى لهن بنفسه * مصعلك أعلى قلة الرأس نقنق وقال امرؤ القيس:
كأني ورحلي والقنان ونمرقي * على يرفئي ذي زوائد نقنق (2) وقال أبو عمرو: نقنق في صوته وهي بهاء.
قال: ويقال: نقنقت عينه أي: غارت وأنشد لحبيب العنبري:
* خوص ذوات أعين نقانق * * جبت بها مجهولة السمالق * وهكذا أنشده الليث في العين، ويعقوب في الألفاظ، ومر له ذلك بعينه في " ت ق ت ق ".
* ومما يستدرك عليه:
ضفدع نقوق، والجمع نقق، كعنق. قال رؤبة:
* إذا دنا منهن أنقاض النقق * ويروى أيضا: النقق " بضم ففتح " على من قال: جدد في جدد، ويجمع أيضا على نق، أنشد ثعلب:
* على هنين وهنات نق * وكأن أعناقهم أعناق النقانق، أي: طويلة.
والنقنيق، بالكسر: الخشبة التي يكون عليها المصلوب.
وأنق: إذا صار ذا نقيق، أو دخل في النقيق. ومنه رواية بعض المحدثين في حديث أم زرع. " ودايس ومنق " بكسر النون. قال أبو عبيد: ولا أعرف المنق. وقال غيره: إن صحت الرواية فيكون من النقيق الصوت، يريد أصوات المواشي والأنعام، تصفه بكثرة أمواله.
والنقنقة: الأكل قليلا، عامية مولدة.
* ومما يستدرك عليه:
نقتق، أي: هبط، هكذا ضبطه ابن الأعرابي بالنون، وبين القافين تاء. وقال غيره: نقتقت عينه: غارت، وأنكره ابن الأعرابي. وفي المصنف لأبي عبيد: تقتقت، بتاءين. قال ابن سيده: وهو تصحيف، وقد مر البحث فيه في تقتق فراجعه.
[نمرق]: النمرق والنمرقة، مثلثة أي: بتثليث النون، الضم هو المشهور، والكسر لغة حكاها يعقوب، كما في الصحاح والعباب. وقال الفراء: وسمعتها من بعض كلب، كما في اللسان. وأما الفتح فلم أره فيما تيسر عندي من المواد، إلا أن تكون اللغة الثالثة فتح الراء مع ضم الميم،