زققت الإهاب تزقيقا: سلخته من قبل رأسه، لأجعل منه زقا وقال اللحياني: كبش مزقق: سلخ من قبل رأسه، قال الفراء: والمرجل: الذي يسلخ من رجل واحدة.
ويجمع الزق أيضا على أزق، كنطع وأنطع نقله أبو علي الهجري، وأنشد:
سقى يسقى الخمر من دن قهوة * بجنب أزق شاصيات الأكارع والزققة، محركة: المائلون برحماتهم، أي: رحمتهم وعطفهم إلى صنابيرهم (1)، وهم الصبيان الصغار، عن ابن الأعرابي.
والزقاق، كشداد: من يعمل الزق.
وابن الزقاق التجيبي: محدث.
وبنو الزقزوق: قبيلة.
والزقزاقة، بالفتح: طائر كالزقزوق بالضم.
ويقال: ما زلت أزقه بالعلم، وهو مجاز.
[زلق]: زلق، كفرح، ونصر زلقا وزلقا: ذل كذا في النسخ، والصواب زل، بالزاي، وهو مطاوع زلقته فزلق، أي: أزللته فزل.
وزلق بمكانه: إذا مل منه فتنحى عنه وتباعد.
والزلق محركة، ككتف، ونجم، والزلاقة بالفتح مع التشديد والمزلق كمقعد: كل ذلك: المزلقة، وهي المدحضة لا يثبت عليها قدم، ومنه قوله تعالى: (فتصبح صعيدا زلقا) (2) أي: أرضا ملساء ليس بها شيء، أو لا نبات فيها، وقال الأخفش: لا يثبت عليها القدمان، وقال الشاعر:
قدر لرجلك قبل الخطو موقعها * فمن علا زلقا عن غرة زلجا وفي الصحاح: والزلق في الأصل: مصدر قولك: زلقت رجله تزلق زلقا.
والزلق أيضا: عجز الدابة نقله الجوهري، وقال رؤبة يصف ناقة شبهها بأتان:
* كأنها حقباء بلقاء الزلق * * أو جادر (3) الليتين مطوي الحنق * والزلقة بهاء: الصخرة الملساء.
وقال أبو زيد: الزلقة، والزلفة: المرآة.
قال: وناقة زلوق وزلوج، أي: سريعة وقد زلقت.
وعقبة زلوق: بعيدة.
والزلاقة بالفتح مع التشديد: أرض بقرطبة كانت بها وقعة كبيرة بين الإفرنج والسلطان يوسف ابن تاشفين، ذكرها المؤرخون واستوفوها، كابن خلكان والذهبي في تاريخ الإسلام، وغيرهما.
ونهر الزلاقة بواسط العراق.
وزالق كصاحب: رستاق بسجستان.
ويقال: زلقه عن مكانه يزلقه زلقا بعده ونحاه، ومنه قراءة أبي جعفر ونافع (ليزلقونك بأبصارهم) (4) بفتح الياء، أي: ليعتانونك بعيونهم، فيزيلونك عن مقامك الذي أقامك الله فيه عداوة لك.
ويقال: زلق فلانا: إذا أزله، كأزلقه فزلق، أي: زل، وبه قرأ سائر القراء غير المدنيين (ليزلقونك بأبصارهم) كما تقول: كاد يصرعني شدة نظره، وقال أبو إسحاق: مذهب أهل اللغة في مثل هذا أن الكفار من شدة إبغاضهم لك، وعداوتهم، يكادون بنظرهم إليك نظر البغضاء أن يصرعوك، يقال: نظر فلان إلي نظرا كاد يأكلني وكاد يصرعني، وقال القتيبي: أراد أنهم ينظرون إليك إذا قرأت القرآن نظرا شديدا بالبغضاء (5)، يكاد يسقطك، وأنشد:
يتقارضون إذا التقوا في موطن * نظرا يزيل مواطىء الأقدام وبعض المفسرين يذهب إلى أنهم يصيبونك بأعينهم، كما يصيب العائن المعين، قال الفراء: وكانت العرب إذا